استشهاد فلسطيني متأثرا بإصابته في مسيرات العودة بغزة
حصيلة الضحايا ترتفع بذلك منذ انطلاق المسيرة إلى 232 شهيدا في قطاع غزة إلى جانب 24 ألف جريح.
استشهد شاب فلسطيني، مساء الأربعاء، متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال مشاركته في مسيرة العودة قبل نحو أسبوعين.
- إصابة 10 فلسطينيين في غارات إسرائيلية مكثفة على قطاع غزة
- بالصور.. إسرائيل تقتل فلسطينيا وتعتقل آخرين بالضفة وتقمع رهبانا في القدس
وقال الدكتور أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، في تصريح مقتضب، إن "الشاب أحمد خالد النجار (٢١ عاماً) استشهد في المستشفى الأهلي بالخليل جنوب الضفة، حيث كان يتلقى العلاج بعد إصابته في 26 أكتوبر الماضي بعيار ناري متفجر في البطن أطلقته تجاهه قوات الاحتلال خلال مشاركته في مسيرة العودة شرق خزاعة".
وانطلقت "مسيرة العودة الكبرى" في غزة يوم 30 مارس/آذار الماضي، بمشاركة شعبية حاشدة عبر التظاهر السلمي في 5 مخيمات عودة شرق محافظات القطاع الخمس، وتتركز في أيام الجمعة.
وتنادي المسيرة -وفق القائمين عليها- بتنفيذ وتطبيق حق العودة للشعب الفلسطيني إلى أرضه التي طرد منها، وذلك تماشياً مع وتطبيقاً للقرارات الدولية وقرارات الأمم المتحدة الخاصة بعودة اللاجئين الفلسطينيين، منها القرار 194 الذي نص على العودة والتعويض، إلى جانب رفع الحصار عن غزة.
وترتفع حصيلة الشهداء بذلك منذ انطلاق المسيرة إلى 232 شهيداً في قطاع غزة، إلى جانب 24 ألف جريح.
وفي وقتٍ سابقٍ الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة في تقرير لها استشهاد 220 مواطناً منهم 34 طفلاً، و5 إناث، في حين تحتجز سلطات الاحتلال الإسرائيلي جثامين 11 شهيداً لم تشملهم إحصائية الصحة.
وأفاد التقرير أن إجمالي الجرحى في المسيرة بلغ 24,516 جريحاً، وشكلت الفئة العمرية من 18-39 عاما 75.2% من إجمالي الإصابات التي وصلت المستشفيات.
وأشار إلى أن الإصابات في الأطراف السفلية شكلت 49.6%، والرأس والرقبة 8.2%، وبلغت إصابات الرصاص الحي 45.7%، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط 3.8%، وإصابات الغاز 15.4%.
ووفق التقرير؛ فقد نجم عن اعتداءات الاحتلال على الطواقم الطبية 3 شهداء و455 إصابة بإطلاق نار واستنشاق غاز وتلف جزئي في 84 سيارة إسعاف.
وأكد وجود 95 حالة بتر، بين المصابين منهم 82 في الأطراف السفلية، و18 في العلوية و10 في الأصابع.