مسؤول فلسطيني يكشف لـ"العين الإخبارية" مطالب بلاده لأمريكا وإسرائيل
كشف مسؤول فلسطيني لـ"العين الإخبارية" المطالب التي سيحملها وفد بلاده إلى السعودية للقاء مسؤولين أمريكيين.
وقدمت فلسطين 6 مطالب إلى الولايات المتحدة الأمريكية على رأسها عدم عرقلة قبول العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة.
المطالب التي قدمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس في اتصال مع هاتفي مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الإثنين، ستقدم خلال يومين أيضا إلى مبعوث الإدارة الأمريكية إلى الشرق الأوسط بريت ماكغورك.
وتكثفت في الأيام الماضية الاتصالات الفلسطينية-الأمريكية في وقت تستكشف فيه واشنطن فرص نزع فتيل التوتر الفلسطيني-الإسرائيلي كخطوة نحو إيجاد أفق لعملية سياسية.
وكان وفد فلسطيني التقى الأسبوع الماضي مع مساعدة وزير الخارجية الأمريكي باربرا ليف على أن يلتقي خلال يومين في السعودية مع المبعوث الأمريكي.
وتتضمن قائمة المطالب الفلسطينية من الإدارة الأمريكية، بحسب مصادر فلسطينية تحدثت لـ"العين الإخبارية": أولا، عدم عرقلة المسعى الفلسطيني لحصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ثانيا، إعادة فتح القنصلية الأمريكية العامة في القدس، ثالثا، رفع اسم منظمة التحرير الفلسطينية من قائمة الإرهاب، رابعا، إعادة فتح مكتب تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، وخامسا، إعادة برنامج المساعدات المباشرة للسلطة الفلسطينية، وسادسا، إطلاق أفق سياسي لحل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي على أساس حل الدولتين.
أما المطالب الموجهة إلى إسرائيل، التي سيتم تقديمها أيضا إلى الوفد الأمريكي، بحسب ذات المصادر، فتشمل: أولا، قبول استئناف المفاوضات السياسية حول قضايا الحل النهائي، وثانيا، الالتزام بجميع الاتفاقيات الموقعة بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، ثالثا، وقف الاستيطان وهدم المنازل، رابعا، الالتزام بالوضع القائم في المسجد الأقصى، وخامسا، الإفراج عن أسرى من السجون الإسرائيلية، وسادسا، إعادة فتح المؤسسات المغلقة بقرار إسرائيلي في القدس، وسابعا، التراجع عن قرارات حجز أموال فلسطينية، وثامنا، وقف الاجتياحات الإسرائيلية للمناطق ذات السيطرة الفلسطينية بالضفة الغربية وتاسعا، توسيع مناطق السيطرة الفلسطينية الكاملة في الضفة الغربية.
واستبق وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وصول الوفد الفلسطيني إلى السعودية للقاء ماكغورك، الذي سيكون على رأس وفد يضم باربرا ليف، باتصال هاتفي مع عباس.
وبحسب مصادر فلسطينية فسيضم الوفد الفلسطيني الذي سيحمل هذه المطالب إلى ماكغورك كل من أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطيني حسين الشيخ ورئيس المخابرات العامة ماجد فرج ومستشار الرئيس الفلسطيني مجدي الخالدي.
وفي هذا الصدد قالت الرئاسة الفلسطينية في بيان وزعته الوكالة الرسمية: "تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الإثنين، اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، جرى خلاله استعراض آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية".
وأضافت: "أكد الرئيس محمود عباس، خلال الاتصال، أن ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي وقواتها ومستوطنوها الذين يمارسون الإرهاب، يساهم في تقويض حل الدولتين، ويدمر كل فرص تحقيق السلام".
وتابعت أن عباس "طالب الإدارة الأمريكية بقبول مسعى دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن، وإنهاء جميع العقوبات المفروضة على الفلسطينيين بسبب القوانين الأمريكية، وبناء علاقات طبيعية بين الإدارة الأمريكية ودولة فلسطين، بما يشمل إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس ومكتب لفلسطين في واشنطن، وإعادة برنامج المساعدات المباشرة".
وأشارت إلى أنه "أكد الرئيس محمود عباس ضرورة إلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف جميع ممارساتها العدوانية والأعمال الإسرائيلية أحادية الجانب، والالتزام بالاتفاقات الموقعة، والتوجه للأفق السياسي".
وأضافت الرئاسة الفلسطينية: "أكد الرئيس عباس أن دولة فلسطين ستواصل سعيها على مستوى الأمم المتحدة من أجل الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وذلك بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967".
aXA6IDMuMTUuMTIuOTUg جزيرة ام اند امز