20 صورة تروي تفاصيل "مجزرة غزة" وعنف الاحتلال
مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي قرب السياج الحدودي مع قطاع غزة، قبيل تدشين الولايات المتحدة سفارتها في القدس.
اشتبك آلاف الفلسطينيين مع قوات الاحتلال على مقربة من الحواجز الإسرائيلية المؤدية إلى مدينة القدس المحتلة، رفضاً لافتتاح السفارة الأمريكية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الإثنين، ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين بنيران الاحتلال الإسرائيلي على حدود غزة إلى 43 وأكثر من 2000 مصاب.
ووقعت الاشتباكات بالقرب من حاجز قلنديا العسكري الإسرائيلي، شمالي القدس، والحاجز المؤدي من مدينة بيت لحم في جنوبي الضفة الغربية إلى القدس.
لكن المواجهات الأعنف كانت على مقربة من حاجز قلنديا العسكري، بعد أن انطلق الفلسطينيون في مسيرة من وسط مدينة رام الله إلى الحاجز.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات تؤكد تمسكهم بالقدس كمدينة عربية وتمسكهم بحق العودة للاجئين، بمناسبة الذكرى السنوية الـ70 لنكبة عام 1948.
ودعت وزيرة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني، الإثنين، إلى "أقصى درجات ضبط النفس" بعد مقتل 43 فلسطينيا بنيران الجنود الإسرائيليين خلال تلك الاحتجاجات.
واندلعت المواجهات العنيفة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي قرب السياج الحدودي مع قطاع غزة، الإثنين، قبل ساعات على تدشين الولايات المتحدة سفارتها في القدس التي اعترف بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عاصمة لإسرائيل رغم الاستنكار الدولي والغضب الفلسطيني.
كما احتج مئات الفلسطينيين على افتتاح السفارة الأمريكية في القدس، في تظاهرة نظمت قبالة مقر السفارة ووسط قيود شرطية إسرائيلية مشددة.
كما أعلنت الكويت العضو غير الدائم في مجلس الأمن الدولي، الإثنين، أنها تتجه إلى طلب عقد اجتماع طارئ للمجلس، لبحث التطورات في قطاع غزة، حيث استشهد أكثر من أربعين فلسطينياً برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي.