استشهاد شاب فلسطيني متأثرا بإصابته خلال مواجهات في غزة
الصحة الفلسطينية أعلنت استشهاد الشاب ليرتفع بذلك عدد الشهداء الذين قتلوا خلال احتجاجات الجمعة إلى ثلاثة أشخاص.
أعلنت وزارة الصحة في غزة وفاة شاب فلسطيني، صباح السبت، متأثرا بجروح أصيب بها برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال تظاهرة الجمعة بالقرب من السياج الحدود الذي يفصل القطاع عن إسرائيل.
والشاب البالغ من العمر 17 عاما أصيب برصاصة في الصدر خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من مدينة رفح في جنوب قطاع غزة، وبذلك يرتفع عدد الشهداء الذين قتلوا خلال احتجاجات الجمعة إلى ثلاثة أشخاص.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت، أمس الجمعة، أن شهيدين و246 مصابا سقطوا، خلال مشاركتهم في فعاليات مسيرات العودة الفلسطينية على الحدود الشرقية لقطاع غزة، موضحة أن أبو مصطفى (43 عاما) استشهد متأثرا بالجراح الحرجة التي تعرض لها نتيجة رصاصة في رأسه خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، المشاركين في مسيرة العودة، شرق بلدة خزاعة.. كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية لاحقا استشهاد طفل يبلغ من العمر 14 عاما جراء إصابته في الرأس جنوب قطاع غزة.
وأضافت الوزارة أن المصابين تفاوتت إصاباتهم، منهم 11 حالة خطيرة وتم علاج 139 إصابة بالمستشفيات منها 90 حالة بالرصاص الحي، مشيرة إلى أن من بين الإصابات 19 طفلا و10 فتيات و4 مسعفين وصحفي واحد شرق قطاع غزة، وبيّنت الوزارة أن 15 فلسطينيا أصيبوا منذ اللحظة الأولى لتوافد آلاف الفلسطينيين إلى مخيمات العودة المنتشرة على الحدود الشرقية للقطاع.
وذكرت مصادر حقوقية أن صحفيا أصيب برصاصة في قدمه، خلال تغطيته فعاليات المسيرة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وأفادت المصادر بأن المسعفين أصيبوا بجراح متوسطة إثر إصابتهم برصاص قوات الاحتلال شرق بلدة جباليا شمال القطاع.