إدانة حقوقية لإعادة حماس احتجاز صحفيين اثنين
الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان تطالب بالإفراج عن الصحفيين واحترام المعايير الدولية التي لا تجيز احتجاز الصحفي على خلفية عمله
أدانت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم"، الأحد، إعادة توقيف الصحفيين مثنى النجار وطارق أبو إسحاق، من محافظة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وقالت الهيئة، في بيان لها تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه: إن الصحفيين النجار وأبو إسحاق احتجزا، الخميس الماضي لمدة سبع ساعات، وأعيد احتجازهما، وذلك على خلفية تقرير صحفي أعدّاه، استضافا خلاله طالبة تحدثت عن وجود خطأ في نتيجتها بامتحان الثانوية العامة.
وطالبت الهيئة بالإفراج عن الصحفيين واحترام المعايير الدولية التي لا تجيز احتجاز الصحفيين على خلفية عملهم.
بدوره، قال فتحي صباح، رئيس مجلس إدارة المعهد الفلسطيني للإعلام والتنمية، إن اعتقال الصحفيين بشكل عام غير مقبول ولا مبرر له.
واعتبر أن اعتقال مثنى النجار وطارق أبو إسحق تصرفا غير سليم ويخلق حالة من التوتر والاحتقان بين الصحفيين من جهة والنيابة العامة وأجهزة إنفاذ القانون من جهة أخرى.
وأضاف "مطلوب التعقل والحكمة وعدم فتح معارك جانبية مع الصحافة والصحفيين كي يتمكنوا من لعب دورهم والمساهمة في مواجهة كل التحديات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني".
كانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين اعتبرت أن الواقع خطير للغاية ضد الحريات الإعلامية في قطاع غزة ومنها حملة الاعتقالات والاستدعاءات للصحفيين والتضييق على حرية عملهم، واستمرار إغلاق ومنع المؤسسات الإعلامية من العمل من أمن حركة حماس.
ووفق بيان؛ فقد شهد قطاع غزة منذ سيطرة حماس على الحكم في غزة حملة تكميم أفواه ومنع حرية العمل الصحفي، إلا وفق ما تقرره الحركة في القطاع.
واستنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، الخميس الماضي، منع قناتي العربية والحدث من العمل في قطاع غزة، واستدعاء أمن حماس لعدد من الصحفيين.