جهود مصرية وأممية تعيد تثبيت تفاهمات التهدئة بغزة
مصدر فلسطيني لـ"العين الإخبارية" قال إنه تم الاتفاق على إعادة تثبيت تفاهمات التهدئة المبرمة منذ مارس الماضي، برعاية مصرية وأممية.
نجحت جهود مصرية أممية في إعادة تثبيت تفاهمات التهدئة في غزة، بعد أيام من استئناف إطلاق البالونات الحارقة من القطاع، والقرار الإسرائيلي بوقف إدخال وقود محطة الكهرباء وتقليص مساحة الصيد.
وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحماس الليل الخميس الجمعة، يتضمن وقف إطلاق البالونات الحارقة على مستوطنات غلاف غزة.
وذكرت أن الاتفاق يتضمن توقف حماس عن إطلاق البالونات الحارقة، والسيطرة على المتظاهرين على طول السياج الحدودي في المقابل، تجدد إسرائيل دخول صهاريج وقود الديزل إلى محطة توليد الكهرباء، وتوسع مساحة الصيد إلى 15 ميل، وتعيد 60 قارباً تمت مصادرتها من صيادي غزة على مر السنين.
وأكد مصدر فلسطيني لـ"العين الإخبارية" التوصل لتفاهم على إعادة تثبيت تفاهمات التهدئة المبرمة منذ نهاية مارس/آذار الماضي، برعاية مصرية وأممية.
وقال المصدر إنه بموجب هذه التفاهمات صدرت تعليمات بـ"الالتزام بالتفاهمات وضبط الميدان".
وذكر أنه سيجري اليوم الجمعة خلال تظاهرات مسيرة العودة "تعزيز سياسة الضبط ومنع الاقتراب من السياج الفاصل ومنع إلقاء أي مواد متفجرة من الجميع" .
وأوضح المصدر أنه بموجب هذه التفاهمات، يفترض أن يحدث حراك على خطوات تخفيف الحصار وإعادة إدخال الوقود لمحطة كهرباء غزة التي قررت إسرائيل منع إدخالها الثلاثاء الماضي، بذريعة إطلاق البالونات الحارقة، إلى جانب توسيع مساحة الصيد.
وعاقبت إسرائيل سكان قطاع غزة، الثلاثاء بوقف إدخال إمدادات الوقود إلى محطة توليد الكهرباء، التي تعتبر المصدر الثاني للطاقة، حتى إشعار آخر.
وفي الأيام الماضية، صعد الشبان الفلسطينيون من إطلاق البالونات المحملة بشعل حارقة تجاه غلاف غزة؛ وسط انتقاد فلسطيني لتراجع الاحتلال المتكرر عن تنفيذ تفاهمات التهدئة.
ويطلق الشبان في غزة بالونات محملة بشعل حارقة تجاه الحقول الإسرائيلية المحاذية للقطاع؛ حيث تسقط هناك مسببة اندلاع حرائق.
واستأنف الشبان إطلاق البالونات في الأسابيع الأخيرة وسط اتهامات غير رسمية لإسرائيل بالتهرب من التزاماتها بموجب تفاهمات التهدئة المعلنة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل برعاية مصرية.
aXA6IDE4LjExOS4xMzMuMTM4IA==
جزيرة ام اند امز