رهائن إسرائيل مقابل الأسرى.. 5 عمليات تبادل سابقة
نصّ الاتفاق المبرم بين إسرائيل و"حماس" على هدنة لـ٤ أيام يتخللها الإفراج عن 50 من الرهائن في غزة مقابل 150 معتقلًا في سجون إسرائيل.
وبدأت أولى مراحل التبادل بإطلاق سراح 13 من الرهائن المحتجزين في غزة، مقابل عشرات المعتقلين الفلسطينيين، مساء اليوم، في أولى أيام الهدنة الإنسانية التي دخلت حيز التنفيذ الجمعة.
لكن عملية التبادل الحالية، ليست الأولى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية وأيضا حزب الله اللبناني.
وفيما يلي خمس عمليات كبيرة أخرى لتبادل معتقلين فلسطينيين مقابل إسرائيليين، تعود إحداها لثلاثين سنة:
- 1983: 4500 أسير مقابل ستة جنود
في 23 نوفمبر/تشرين الثاني 1983، أفرجت إسرائيل عن نحو 4500 معتقل غالبيتهم من الفلسطينيين في مقابل ستة جنود أسروا قبل سنة من ذلك في لبنان، بعد اتفاق مع منظمة التحرير الفلسطينية.
وأسرت حركة فتح، الفصيل الرئيسي في منظمة التحرير، الجنود أثناء الاجتياح الإسرائيلي للبنان.
- 1985: 1150 أسيراً مقابل 3 جنود
في 20 مايو/أيار 1985، أفرجت إسرائيل عن 1150 معتقلًا غالبيتهم فلسطينيون مقابل 3 جنود إسرائيليين أسروا في عام 1982 لدى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة.
- 1997: الإفراج عن الشيخ أحمد ياسين
في الأول من أكتوبر/تشرين الأول 1997، أطلقت إسرائيل سراح مؤسس حركة حماس الشيخ أحمد ياسين بعد ثماني سنوات من اعتقاله بالإضافة إلى سجناء سياسيين فلسطينيين وأردنيين مقابل اثنين من عملائها السريين.
تم القبض على العميلين في عمان بعد محاولة اغتيال القيادي في حماس خالد مشعل عن طريق حقنه بالسم.
- 2004: تبادل مع رفات جنود
في 29 يناير/كانون الثاني 2004، أفرجت إسرائيل عن 430 معتقلًا بينهم 400 فلسطيني و23 لبنانيًا، في تبادل مع حزب الله اللبناني الذي أعاد رفات ثلاثة جنود إسرائيليين وأفرج عن الحنان تاننباوم رجل الأعمال الإسرائيلي والكولونيل في الاحتياط الذي اعتقله في العام 2000.
- 2011: الإفراج عن جلعاد شاليط
في 18 أكتوبر/تشرين الأول 2011، تم إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط المعتقل في غزة منذ يونيو/حزيران 2006 مقابل 1027 معتقلًا فلسطينيًا، تم إطلاق سراحهم في فترتين.
كانت المرة الأولى خلال 26 عامًا التي يعود فيها جندي إسرائيلي أسير حيًا.
في أكتوبر/تشرين الأول 2009، تم إطلاق سراح 20 فلسطينيًا مقابل شريط فيديو لجلعاد شاليط.
أثار الإفراج عن عدد كبير من الفلسطينيين ومنهم أعضاء في الجناح العسكري لحماس ولا سيما يحيى السنوار الذي أصبح رئيس المكتب السياسي للحركة في قطاع غزة، نقاشًا حادًا في إسرائيل تبعه تشكيل لجنة معنية بتحديد الخطوط الحمراء في مفاوضات التبادل.
aXA6IDMuMTMzLjEzOS4xNjQg جزيرة ام اند امز