مؤتمر باريس للسلام.. إعادة بعث لحل الدولتين
فلسطين وبعض الدول العربية تعول على مؤتمر باريس للسلام الذي سيعقد غداً الأحد في فرنسا، لإنعاش حل الدولتين فلسطينية وإسرائيلية.
تعول فلسطين وبعض الدول العربية على مؤتمر باريس للسلام، الذي سيعقد غداً الأحد في فرنسا، أمالاً كبيرة لبحث سبل تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
والمطالب التي ستبحث في المؤتمر هو إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو/حزيران لعام 1967 بناء على حل الدولتين ضمن جدول زمني محدد.
وأكد وزراء خارجية أكثر من 25 دولة في جلسات تمهيدية للمؤتمر "على ضرورة الحفاظ مجدداً على حل لدولتين ليعيشا جنباً إلى جنب في سلام وأمن وأن هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم".
وقال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، اليوم السبت، إن مؤتمر السلام الدولي "ربما يكون الفرصة الأخيرة لتنفيذ حل الدولتين".
وأضاف عباس في تصريحات على هامش افتتاحه لسفارة فلسطين في الفاتيكان "نحن كفلسطينيين نقول كفى، بعد 70 عاماً من المنفى و50 عاماً من الاحتلال، يجب أن يكون 2017 عام العدالة والسلام والحرية لشعبنا".
من جانبه، قال سفير فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي في تصريحات له، إن وزراء خارجية كثير من الدول سيحضرون المؤتمر وعلى رأسهم وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.
ورحب الهرفي بتصريحات كيري السابقة بشأن رفضه لعمليات الاستيطان التي تمارسها إسرائيل حتى الآن في أراضي مدينة القدس، مشيراً إلى أن الحضور الأمريكي سيساهم في إنجاح المؤتمر بشكل كبير.
وأكد الهرفي أن فرنسا أبدت انزعاجها من رفض إسرائيل حضور المؤتمر ومحاولة عرقلة الوصول لحل لهذه الأزمة.
ويعقد مؤتمر السلام في باريس في إطار مبادرة السلام التي أعلنها وزير الخارجية الفرنسي السابق، لوران فابيوس في يناير من العام الماضي، والتي واصل خليفته في الوزارة جان مارك ايرو دفعها بدعم من الرئيس فرانسوا أولاند.