نتنياهو أمام الكنيست: مستعدون لاستئناف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية
نتنياهو زعم أيضا أمام الكنيست الإسرائيلي: "أعمل كل شيء من أجل تجنب الحروب التي لا داعي لها".
أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن استعداد تل أبيب لـ"استئناف المفاوضات" مع السلطة الوطنية الفلسطينية، حسبما جاء في حساب المتحدث باسمه، أوفير جندلمان، على موقع "تويتر".
وقال نتنياهو: "مستعدون لاستئناف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية"، مضيفاً أن "السلام هو أسمى طموحاتنا"، وفقاً لكلامه.
- وفد مصري يجري محادثات "حاسمة" حول المصالحة والتهدئة بغزة
- نتنياهو في الأمم المتحدة.. تجاهل السلام وهاجم الرئيس الفلسطيني
وجاء حديث نتنياهو أمام الكنيست الإسرائيلي، قائلاً: "أعمل كل شيء من أجل تجنب الحروب التي لا داعي لها، ولكن لو اضطررنا إلى التحرك ضد أعدائنا فهم سيشعرون بقوة ذراعنا جيداً"، حسب تعبيره.
كان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن، قد قال في بيانه أمام اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في سبتمبر/أيلول الماضي: "سنبقى مؤمنين بالسلام ونحافظ عليه حتى نصل إلى دولتنا المستقلة بالسلام".
وشدد على أن "الاحتلال الإسرائيلي يقوض جهودنا الحثيثة لبناء دولة فلسطين"، لافتاً إلى أن الاحتلال "يدنس مقدسات الفلسطينيين، وعلى رأسها المسجد الأقصى وكنيسة القيامة، يومياً".
ويصل إلى الأراضي الفلسطينية وإسرائيل في اليومين المقبلين وفد مصري رفيع المستوى، لبحث جهود المصالحة الفلسطينية والتهدئة في قطاع غزة.
وقال مسؤول فلسطيني كبير لـ"العين الإخبارية"، إن الوفد الذي يترأسه رئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل سيصل الأربعاء المقبل.
وأضاف المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن الوفد المصري سيزور الضفة الغربية وإسرائيل يوم الأربعاء، على أن يزور قطاع غزة الخميس.
ويلتقي الوفد مع الرئيس الفلسطيني في رام الله ومع نتنياهو في تل أبيب، على أن يلتقي قيادة حماس في غزة الخميس.
ووصف المسؤول الفلسطيني الكبير المحادثات التي سيجريها الوفد المصري بأنها "حاسمة"، لا سيما أنها تأتي قبل أيام قليلة من انعقاد المجلس المركزي الفلسطيني في مدينة رام الله في الضفة الغربية يومي 28 و29 من الشهر الجاري.
وتقوم مصر منذ سنوات بجهود حثيثة بين حركتي فتح وحماس في محاولة للتوصل إلى اتفاق يتم تنفيذه ينهي الانقسام الفلسطيني الذي بدأ منتصف عام 2007 بسيطرة حركة حماس على قطاع غزة.
وتأتي الزيارة المصرية في وقت تزداد فيه وتيرة التهديدات الإسرائيلية بتنفيذ عملية عسكرية ضد قطاع غزة، لوقف مسيرات العودة الفلسطينية؛ وإطلاق الطائرات الورقية المحترقة من القطاع.
ومنذ أبريل/ نيسان 2014، توقفت مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، بسبب رفض تل أبيب وقف الاستيطان والقبول بحدود ما قبل حرب 1967 كأساس لحل الدولتين.