فلسطين تحمل إسرائيل مسؤولية التصعيد وتحذر من استمراره
حملت القيادة الفلسطينية حكومة إسرائيل مسؤولية التصعيد الخطير، محذرة من أن الاستمرار سيؤدي إلى المزيد من التدهور ويهدد استقرار المنطقة.
جاء ذلك خلال اجتماع للقيادة الفلسطينية، السبت، لاستعراض أحداث التطورات السياسية والاتصالات الدولية التي تجريها القيادة، لاحتواء التوترات المتصاعدة في المنطقة منذ الاقتحام الإسرائيلي لمخيم ومدينة جنين.
ودعت القيادة الفلسطينية المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية إلى إلزام إسرائيل بوقف أعمالها أحادية الجانب، الأمر الذي يشكل المدخل العملي لإعادة الاعتبار للمسار السياسي، بما يؤدي إلى إنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين على حدود عام 1967 بما فيها القدس الشرقية، مؤكدةً تمسكها بقرارات الشرعة الدولية ومبادرة السلام العربية".
وأكدت القيادة الفلسطينية في بيان "الاستمرار في تطبيق القرارات التي اتخذتها في اجتماعها الخميس الماضي، وستواصل العمل مع الجهات الدولية والعربية من أجل توفير الدعم والحماية الدولية وصولا لنيل شعبنا حقوقه المشروعة كاملةً".
وشددت على "أهمية الاستجابة العاجلة لدعوة الرئيس للحوار الوطني الشامل من أجل تحصين الجبهة الداخلية وتعزيز الموقف السياسي".
وفي سياق متصل، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الحكومة الأمنية المصغرة في إسرائيل تبحث عددا من المقترحات للرد على عمليتي القدس.
ومن ضمن الاقتراحات، اعتقال عائلات المنفذين والإسراع بهدم بيوتهم وبحث إمكانية طرد عائلات المنفذين، كما تبحث الحكومة تسهيل إصدار رخص حمل السلاح للمواطنين وحتى تمويل شرائهم السلاح.
وذلك بعدما حصل هجوم هو الثاني خلال ساعات في القدس، حيث أصيب شخصان، أحدهما ضابط في الجيش الإسرائيلي، جراء إطلاق نار في البلدة القديمة بالقدس.
كما أسفر هجوم مسلح، وقع الجمعة، على كنيس يهودي بمستوطنة النبي يعقوب في القدس الشرقية عن مقتل ما لا يقل عن 7 إسرائيليين، بحسب مصادر رسمية إسرائيلية.
aXA6IDMuMTQ0LjIzNS4xNDEg جزيرة ام اند امز