بالصور.. انتخابات فلسطين المحلية.. 50% مشاركة والنتيجة غدا

إغلاق صناديق الاقتراع بالضفة الغربية للانتخابات المحلية بنسبة مشاركة 50%، وإعلان النتيجة غدا.

أعلنت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية، مساء السبت، إغلاق مراكز الاقتراع في انتخابات الهيئات المحلية الفلسطينية، والتي بدأت في الساعة السابعة من صباح اليوم بحجم مشاركة بلغ 50٪ من نحو 750 ألف فلسطيني من أصحاب حق الاقتراع.  

وقال رئيس لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية حنا ناصر - خلال مؤتمر صحفي عقد في المركز الإعلامي للانتخابات - "إن لجنة الانتخابات أنهت عملية الاقتراع بنجاح كامل، وأن نسبة المقترعين في جميع المناطق بلغت حوالي 50% ويتوقع أن ترتفع بعد تصويت الموجودين في مراكز الاقتراع في 141 مركزا". 

وأضاف "أن نسب المشاركة في المحافظات بالضفة الغربية، كانت كالتالي: القدس 40%، وفي جنين 56%، وفي طولكرم 56%، وفي طوباس 67%، وفي نابلس 28 %، وفي قلقيلية 63%، وفي سلفيت 68%، وفي رام الله والبيرة 47%، وفي بيت لحم 52%، وفي الخليل 49%"، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية.  

وأشار ناصر إلى أن النسب في المدن الفلسطينية الرئيسية هي كالتالي: جنين 38%، وطولكرم 40%، وطوباس 65%، ونابلس 20%، وقلقيلية 53.5%، وسلفيت 58%، والبيرة 28%، وفي رام الله نفسها 39%. 

وأشارت اللجنة إلى أن عدد المقترعين بلغ في مختلف محافظات الضفة الغربية حتى الساعة السابعة مساء عصرا 393572 ونسبتهم %49.98 من مجمل أصحاب حق الاقتراع، البالغ عددهم 787,386 ناخب وناخبة.  

ورحب ناصر بالوفد الأردني الذي يشارك في عملية المراقبة، وعلى رأسه محافظ العاصمة الأردنية، وزملاء من لجان الانتخابات، إضافة لأعضاء لجنة الانتخابات: الأمينة العامة لميس العلمي، والعضو خولة الشخشير، والمحامي شكري النشاشيبي، والمدير التنفيذي هشام كحيل. 

وأوضح ناصر أن لجنة الانتخابات أنهت عملية الاقتراع بنجاح كامل، وأن العملية سارت بشكل عام بهدوء وانتظام دون أي مشاكل، ولم تسجل أي خروقات جدية من شأنها أن تؤثر على نتيجة الاقتراع. 

وأشار إلى أن اللجنة قررت في وقت سابق تمديد فترة التصويت في مركز اقتراع مدرسة جمال عبد الناصر في مدينة نابلس حتى الساعة التاسعة مساء، لتمكين الناخبين من الطائفة السامرية من التصويت بعد انتهاء نهار السبت الذي يمثل عطلة دينية لديهم. 

وقال ناصر إنه سيبدأ بعد ساعة من الآن فرز الأصوات بوجود ممثلي القوائم ومن يرغب من المراقبين الدوليين والمحليين، ومن البلدان العربية الشقيقة، ومن الجمعيات الفلسطينية من الداخل، مؤكدا أن الصناديق ستبقى في نفس مراكز الاقتراع، وستوقع النتائج من ممثلي الأحزاب والقوائم، ومن ثم يجري تجميع محاضر الفرز في مبنى الهيئة المحلية، بحيث يتم في نهاية هذه العملية نشر عدد الأصوات التي حصلت عليها القوائم المرشحة في الهيئة المحلية. 

وأشار إلى أن المواطنين يستطيعون عمل حساباتهم الخاصة بهم من خلال ممثلي القوائم والكتل، ومعرفة النتائج بشكل أولي قبل إعلانها من قبل لجنة الانتخابات بشكل رسمي. 

وتابع ناصر أن النتائج الأولية للانتخابات ستعلن يوم غد الأحد بعد الساعة الثالثة عصرا، بعد إقرارها من كافة أعضاء لجنة الانتخابات المركزية، ومن ثم سيفتح الباب حسب الجدول الانتخابي المعلن للطعون قبل إقرار النتائج النهائية للانتخابات. 

ويذكر أن إعلان النتائج الأولية يشمل عدد الأصوات، وعدد المقاعد التي حصلت عليها كل قائمة وأسماء الفائزين. 

ويشرف على هذه الانتخابات 1400 مراقب ومراقبة يمثلون سبعين مؤسسة رقابة محلية ودولية، كما بلغ عدد الصحفيين المسجلين لتغطيتها خمسمئة صحفي بينهم 130 من الأجانب.

واتخذت المحكمة "العليا" الفلسطينية في رام الله (شمال القدس المحتلة)، قرارًا في أكتوبر/تشرين الأول 2016، باستكمال إجراء الانتخابات المحلية في الضفة الغربية، وإلغائها في قطاع غزة، مبررة قرارها بـ "عدم قانونية محاكم الطعن في غزة". 

وجرت آخر انتخابات بلدية في فلسطين عام 2012، وشملت هيئات محلية في الضفة فقط؛ حيث رفضت حركة "حماس" المشاركة فيها، أيضا، ومنعت إجراؤها في قطاع غزة.