فلسطين: الصمت على الاستيطان يقوض فرص حل الدولتين
الخارجية الفلسطينية دعت الجنائية الدولية إلى الانتهاء من دراساتها وفتح تحقيق في جرائم الاحتلال والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي.
حملت وزارة الخارجية الفلسطينية، الثلاثاء، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن ارتكابها جريمة الحرب الاستيطانية المفتوحة والمتواصلة على الأغوار الفلسطينية.
- استشهاد فلسطيني بالضفة و"الهلال الفلسطيني" يقول إن الاحتلال اختطف جثمانه
- هدم 132 مبنى واعتقال أكثر من 1100 فلسطيني بالقدس منذ بدء العام
وطالبت الخارجية الفلسطينية، في بيان، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، المجتمع الدولي بالخروج عن صمته ولامبالاته تجاه عمليات تعميق الاستيطان وتوسيعه، والضغط على دولة الاحتلال، لإجبارها على الانصياع لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
كما دعت الجنائية الدولية إلى سرعة الانتهاء من دراساتها وفتح تحقيق في جرائم الاحتلال والمستوطنين والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي.
وأشارت إلى زيارة العديد من المسؤولين الإسرائيليين في الآونة الأخيرة للأغوار، وإطلاقهم تصريحات ومواقف استعمارية عنصرية تشجع المستوطنين وقوات الاحتلال على سرقة ونهب الأرض الفلسطينية فيها.
وذكرت أن " سلطات الاحتلال تستغل الانحياز الأمريكي الأعمى لسياساتها الاستعمارية التوسعية أبشع استغلال لتنفيذ مخططاتها ومشاريعها الاستيطانية التهويدية لأرض دولة فلسطين، بما يؤدي إلى إغلاق الباب نهائيا أمام أي فرصة لتطبيق حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة".
وأضافت: "يعتمد الاحتلال في تنفيذ سياسته على عرض العضلات وعنجهية القوة والغطرسة التي تتنكر لوجود شعب آخر وتستخف بالشرعية الدولية وقراراتها، وهذا ما يتضح بجلاء في التصعيد الحاصل بسرقة الأرض الفلسطينية في الأغوار، كما حصل في الآونة الأخيرة من مصادرة لمئات الدونمات من الأراضي التابعة لكنيسة دير اللاتين بالأغوار الشمالية، التي كان آخرها مصادرة أكثر من 267 دونما من أراضي الكنيسة، وإعلانها مناطق عسكرية مغلقة، تمهيدا لتخصيصها للأغراض الاستيطانية، وبما يعني تهجير عشرات التجمعات الفلسطينية المتواجدة في تلك المناطق".