إصابة 11 أسيرا فلسطينيا وضابطين إسرائيليين خلال مواجهات بسجن النقب
سجن "النقب الصحراوي" الذي يوجد به نحو 1300 أسير فلسطيني، يشهد مواجهات كبيرة بين الأسرى والإدارة منذ قرابة شهر.
أصيب 11 أسيرا فلسطينيا وضابطين إسرائيليين في أوسع مواجهة بين الأسرى وسجانيهم في سجن النقب الصحراوي.
وقال مركز إعلام الأسرى في تصريح مساء الأحد، "إن أسرى تمكنوا من طعن سجانين اثنين في "قسم 3" بسجن النقب بعد اعتداءات نفذتها قوات القمع الإسرائيلية".
- هيئة الأسرى الفلسطينية: 6 آلاف معتقل بسجون الاحتلال الإسرائيلي
- فلسطين.. الاتحاد الأوروبي قلق من استمرار إضراب الأسرى بسجون الاحتلال
وأضاف المركز أن السجن تحول إلى ساحة حرب، وأن قوات الاحتلال استدعت طائرة مروحية وأطلقت النار وقنابل الغاز على الأسرى واعتدت عليهم وأصابت عددا منهم نقلوا إلى المستشفيات الإسرائيلية.
واعترفت مصلحة السجون الإسرائيلية رسميا بإصابة سجانين، وذكرت أن أحدهما تعرض لـ4 طعنات وأصيب في رقبته وحالته خطيرة، والثاني أصيب بيده عندما حاول السيطرة على الأسير الذي نفذ عملية الطعن.
من جانبه، ذكر موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن 11 أسيراً أصيبوا؛ 3 منهم إصابات خطيرة أثناء محاولة السيطرة عليهم، بعد وقوع عملية طعن في سجن النقب أدت إلى إصابة أحد الضباط السجّانين إصابة خطيرة وآخر متوسطة.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بأن قوات القمع الخاصة التابعة لمصلحة سجون الاحتلال، اقتحمت مساء الأحد، قسمي 3 و4 في سجن النقب الصحراوي.
ونقلت وكالة "وفا" عن الهيئة تأكيدها أن قوات القمع الإسرائيلية أطلقت قنابل الصوت والغاز داخل القسمين، وأن عددا من مركبات الإسعاف وجدت خارج السجن، مشيرة إلى طعن اثنين من السجانين، وأن حالة أحدهما وصفت بالخطيرة، مضيفة أن حالة من التوتر الشديد تسود سجن النقب في هذه الأثناء.
بدوره، حذر نادي الأسير من خطورة ما يجري، محملا إدارة معتقلات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جريمة الاعتداء على الأسرى.
ويشهد سجن "النقب الصحراوي" الذي يوجد به نحو 1300 أسير، مواجهة كبيرة بين الأسرى والإدارة منذ قرابة شهر، عقب نصب أجهزة تشويش في محيط مجموعة من الأقسام.. ويقول الأسرى ومنظمات حقوقية: إن للأجهزة تأثيرات صحية خطيرة وتسبب السرطان.
aXA6IDMuMTI4LjMxLjIyNyA= جزيرة ام اند امز