فلسطيني جديد من "السواركة" يضاف لسجل شهداء العائلة
مصدر طبي قال لـ"العين الإخبارية" إن محمد السواركة استشهد متأثرًا بإصابته خلال مجزرة الاحتلال بحق العائلة التي تفقد شهيدها التاسع
استشهد فلسطيني من أفراد عائلة السواركة، الجمعة، متأثراً بإصابته في غارة إسرائيلية استهدفت منزله وسط قطاع غزة فجر الخميس الماضي، وأدت لاستشهاد 8 من أفراد أسرته.
وقال مصدر طبي لـ"العين الإخبارية": إن محمد سلامة السواركة (40 عاما) استشهد متأثرًا بجراح أصيب بها خلال مجزرة الاحتلال الإسرائيلي بحق "عائلة السواركة" في قرية دير البلح خلال التصعيد الأخير وسط قطاع غزة.
ويذكر أنه، فجر الخميس من الأسبوع الماضي، أطلقت طائرات الاحتلال الإسرائيلي 4 صواريخ، تجاه منزلين من الصفيح في منطقة البركة بدير البلح، يعود أحدهما للمواطن رسمي سالم عودة السواركة، 45 عاماً، والآخر لشقيقه محمد 40 عاماً.
وأدى القصف في حينه لتدمير المنزلين على رؤوس قاطنيهما، واستشهاد رسمي وزوجته وثلاثة من أطفالهما، فيما أصيب شقيقه محمد بجروح بالغة الخطورة واستشهدت زوجته واثنان من أطفالهما، إلى جانب إصابة 13 آخرين، من بينهم 11 طفلاً، ووصفت جراح محمد حينها بأنها بالغة الخطورة قبل أن يعلن عن استشهاده في المجزرة، التي أقرت إسرائيل أنها وقعت بالخطأ.
وقالت النسخة الإلكترونية لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلي: "عملية القصف تمت بناء على معلومات استخباراتية خاطئة؛ حيث تمت دون التحقق المسبق من عدم وجود مدنيين في الموقع".
وأضافت أن المعلومات التي أوردها المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي، عن رسمي أبوملحوس السواركة (القيادي في حركة الجهاد) "غير موثوقة واستندت إلى شائعات منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ولم يتم التحقق منه.. ولاحقا أقر الناطق باسم جيش الاحتلال بخطأ المعلومات عن رسمي السواركة".
وتابعت الصحيفة: "كان المبنى الذي تعيش فيه الأسرة على قائمة بالأهداف المحتملة، لكن المسؤولين العسكريين الإسرائيليين أكدوا أنه حتى العام الماضي لم يتم التحقق من وضع المنزل ولم يتم فحصه قبل الهجوم".
وأشارت إلى أنه تم الاستناد في عملية القصف إلى قائمة أهداف قديمة لم يتم تحديثها، حيث لم يتم التدقيق من جديد في هوية سكان هذا المنزل.
aXA6IDE4LjE4OC43Ni4yMDkg جزيرة ام اند امز