الفنانة الفلسطينية نسرين طافش لـ"العين الإخبارية": الجمال وحده لا يكفي
"العين الإخبارية" تلتقي الفنانة نسرين طافش للحديث عن مشاركتها الأخيرة في السينما المصرية، وخطتها المقبلة لمشروعها الموسيقي.
تملك الفنانة الفلسطينية نسرين طافش كل المقومات التي تؤهلها للعبور إلى قلب المشاهد العربي، ومَن يتابع ويتأمل مشوارها الفني يكتشف أنها تؤمن بأن الفن رسالة، يضم أرشيفها الفني العديد من الأعمال المهمة منها "ربيع قرطبة"، "التغريبة الفلسطينية"، و"جلسات نسائية"، ومؤخراً شاركت النجم المصري كريم عبدالعزيز بطولة فيلم "نادى الرجال السري"، الذى حقق نجاحاً كبيراً وقت عرضه، وإلى جانب التمثيل اقتحمت عالم الغناء وقدمت أعمالاً متميزة.
"العين الإخبارية" التقت الفنانة نسرين طافش للحديث عن الأسباب التي دفعتها للمشاركة في فيلم "نادي الرجال السري"، وكشفت أيضاً عن الأعمال التي صنعت انطلاقتها الفنية، ورأيها في حال الغناء في عالمنا العربي، وإلى نص الحوار.
تجمعين بين الغناء والتمثيل، إلى أي اتجاه تميلين أكثر؟
بكل تأكيد التمثيل، فأنا شغوفة بالتمثيل وهو عشقي الأول، خاصة أنني درست في معهد الفنون المسرحية، أما الغناء هو الهواية التي أحبها ومشروعي الجاد الذي أعمل عليه وأحرص على توظيف حبي للغناء في خدمة التمثيل.
بما تفسرين قلة عدد أعمالك في الدراما المصرية؟
مصر هوليوود الشرق وتثبت نجومية الفنان في عالمنا العربي، والسبب في قلة أعمالي المصرية هو أنني مرتبطة بالدراما السورية وكل سنة أشارك في بطولة عمل سوري ضخم، فلا أستطيع التخلي عن الدراما السورية.
ما أسباب حماسك للمشاركة في فيلم "نادي الرجال السري"؟
أسباب كثيرة دفعتني للمشاركة في مقدمتها عشقي للكوميديا، فأنا مؤمنة بأن الضحكة علاج للروح المتعبة، وبات الضحك مهمة صعبة بسبب الظروف التي نعيشها والتحديات التي تحاصرنا، تحمّست للفيلم أيضاً بسبب النص الجيّد وفريق العمل الذي يضم نجوماً كبار على رأسهم النجم كريم عبدالعزيز والجميلة غادة عادل والموهوب ماجد الكدواني وصاروخ الكوميديا الفنان بيومي فؤاد.
في 2017 تمَّ اختيارك كأجمل وجه نسائي.. فهل كان للجمال دور في شهرتك؟
بكل تأكيد الجمال يساهم في الشهرة، لكن الجمال وحده لا يكفي للاستمرار على الساحة الفنيّة، يجب أن تتوفر الكاريزما والموهبة الحقيقية حتى يستطيع الفنان الاستمرار وتدعيم روابط الود والحب بينها وبين الجمهور.
ما الأدوار التي شكّلت نقلة في حياتك الفنيّة؟
منحني القدر فرصة المشاركة في بطولة مسلسل مهم يحمل اسم "ربيع قرطبة" جسَّدت خلاله دور السلطانة "صبح" وحقق العمل نجاحاً كبيراً، خصوصاً أنَّه من إخراج المتميز حاتم علي ومن تأليف كاتب كبير هو وليد سيف، وضمّ نجوماً كبار منهم الفنان السوري جمال سليمان، وتمَّ تصويره في المغرب.
وجاءتني هذه الفرصة أثناء دراستي في السنة الثالثة في معهد الفنون المسرحية، أما الدور الثاني الذي صنع نجوميتي فهو شخصية "هالة" في مسلسل "جلسات نسائية"، كما أعتز بشخصية "شوق" في مسلسل "شوق" والذي جسَّدت خلاله دور فتاة تصاب بمرض ألزهايمر وكان دوراً صعباً جداً وحقق نجاحاً كبيراً.
كيف ترين حال الغناء في عالمنا العربي؟
في منتصف التسعينيات كان معدل الإنتاج الغنائي كبيراً جداً، وأرى الآن أنَّ هذا المعدل تراجع ولكن يجب الاعتراف بوجود انتعاشة غنائية وتنوع عربي، فالآن لدينا أغانٍ لبنانية وعراقية ومغربية ومصرية وخليجية، لكن الإنتاج يمر بأزمة.
كم عدد الأعمال التاريخية في مشوارك حتى الآن؟
3 أعمال تاريخية وهي "ربيع قرطبة"، "أبو زيد الهلالي"، و"مقامات العشق"، الذي عُرِض في رمضان الماضي.
ما مشروعاتك الفنيّة القادمة؟
هناك أفكار قيد الدراسة لكن حتى هذه اللحظة لم أتفق على شيء، وسعيدة بنجاح ألبومي الجديد "الحلوة" وتلقيت ردود فعل طيبة من جانب الجمهور والنقاد.
aXA6IDE4LjE5MS4xOTIuMTA5IA== جزيرة ام اند امز