"العين الإخبارية" ترافق رحلة الطفلة أنعام للعلاج المرير التي تكشف خلفها عن واقع مرير يعيشه الغزاويون.
أنعام العطار الطفلة ذات الأعوام الثلاثة عشرة اضطرت في عام ولادتها الأول لأن تجوب رحلة قاسية بعد اكتشاف الأطباء في غزة معاناتها من تكيّس في الكليتين؛ حتى إنها تناولت منذ طفولتها أقراص الدواء لا الحلوى أو السكاكر.
"العين الإخبارية" ترافق رحلة أنعام للعلاج المرير التي تكشف خلفها عن واقع مرير يعيشه الغزاويون وكم من الحالات التي لم تحصل على الأذونات الإسرائيلية لمنحها العلاج خارج القطاع، بل تفضح الإرهاب الإسرائيلي بواحدة من أسمى الرسالات الإنسانية بحق الحصول على العلاج للبشرية جمعاء.
من غزة إلى رام الله.. يكاد أن ينتهي جزء يسير من معاناة الطفلة أنعام العطار وهي تمسح آلام حاجتها لزرع كلية بأحضان والدتها التي منعها الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق مِن أن ترافق ابنتها في رحلة علاج طال انتظارها؛ فالطفلة وفدت إلى مجمع فلسطين الطبي في الضفة الغربية بعد ثلاثة أشهر من العذاب لتكتوي بذلك قهرًا ووجعًا بممارسات الاحتلال وحججه الأمنية.