حسم خلاف "التتالي" و"التوازي" بين فتح وحماس حول الانتخابات
حسم الخلاف ما بين "فتح" و"حماس" حول "التتالي" أو "التوازي" بالانتخابات لصالح "التتالي".
وقالت الرئاسة الفلسطينية إن الرئيس محمود عباس تلقى رسالة من إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، بالموافقة على تتالي الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني الفلسطيني.
وكانت "حماس" أصرت في الأشهر الماضية على "توازي" الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني الفلسطيني ما حال دون اتفاق الطرفين على موعد للانتخابات.
وبذلت مصر في الأشهر الماضية جهودا حثيثة للتقريب بين مواقف الطرفين.
وأشارت الرئاسة الفلسطينية إلى أن أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" اللواء جبريل الرجوب نقل رسالة هنية إلى الرئيس عباس.
وقالت في بيان: "بعد الاطلاع على الرسالة، أعطى الرئيس توجيهاته للأخ جبريل الرجوب، بإبلاغ حركة حماس بترحيبه بما جاء في الرسالة بشأن إنهاء الانقسام وبناء الشراكة وتحقيق الوحدة الوطنية من خلال انتخاباتٍ ديمقراطية بالتمثيل النسبي الكامل، انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني بالتتالي والترابط، وتأكيده على التزام حركة فتح بمسار بناء الشراكة والوحدة الوطنية".
وأضافت أن الرئيس عباس "قرر دعوة الدكتور حنا ناصر، رئيس لجنة الانتخابات المركزية، للاجتماع به لبحث الإجراءات الواجبة الاتباع لإصدار المراسيم الخاصة بالانتخابات وفق القانون".
وتابعت: "يتوجه الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، بالشكر للشقيقة مصر التي ترعى ملف المصالحة".
وكانت آخر انتخابات رئاسية جرت في العام 2005 في حين جرت آخر انتخابات تشريعية في العام 2006.
وبدأ الانقسام الفلسطيني في العام 2007 عندما سيطرت "حماس" على قطاع غزة بقوة السلاح.
ومنذ ذلك الحين جرت عشرات المحاولات للمصالحة الفلسطينية انتهت جميعها بالفشل.