انتهاء اجتماع لجنة الانتخابات الفلسطينية وفصائل غزة "دون نتائج"
رئيس لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية أكد أنهم يتحركون باتجاه إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية.
انتهى اجتماع لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية، مساء اليوم الإثنين، دون موقف نهائي من مقترح إجراء الانتخابات التشريعية التي دعا إليها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال حنا ناصر، رئيس لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية، في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع، الذي عقد بمكتب حماس بحضور قادة الفصائل بغزة: "إن اللجنة اتفقت مع الفصائل في القطاع على عدد من البنود التي تتعلق بالانتخابات والموقف الوطني من إجرائها"، دون إعطاء المزيد من التوضيح.
وأضاف ناصر: "سنعود إلى رام الله، غداً الثلاثاء، وشعورنا أننا اقتربنا من الانتخابات كثيراً".
ومع ذلك وصف الأجواء بأنها "إيجابية"، قائلاً: "يجب أن يعرف الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس أننا نسير الآن باتجاه انتخابات تشريعية ورئاسية ونأمل في القريب تشكيل مجلس وطني".
من جهته، أعلن إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، جاهزية حركته لخوض الانتخابات الفلسطينية العامة واحترام نتائجها، ولكنه تمسك بموقف حماس من إجراء انتخابات شاملة.
وقال هنية: "نحن متمسكون بانتخابات شاملة وبضرورة استعادة الوحدة وتحقيق المصالحة الوطنية وترتيب البيت الفلسطيني، وجاهزون لدفع الاستحقاق والمرونة الكاملة في سبيل تحقيق استعادة الوحدة".
وأضاف: "جاهزون الآن قبل الغد لخوض الانتخابات ونحترم نتائجها، حال توفرت كل شروط النزاهة والشفافية".
من جهته، قال طلال أبوظريفة، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لـ"العين الإخبارية": "إن الفصائل عرضت رؤيتها بضرورة أن تكون الانتخابات المزمع تنظيمها شاملة، ويسبقها توافق لضمان نجاحها".
وأشار إلى أن وفد لجنة الانتخابات استمع لرؤية حماس والفصائل بغزة، كما استمع لرؤية حركة فتح والفصائل بالضفة، وهو سينقل هذه الرؤى للرئيس الفلسطيني.
وأكد وجود اتفاق عام بضرورة أن يسبق أي انتخابات حوار قيادي للتوافق على آليات إجراء الانتخابات، وكذلك على الخارطة السياسية لما سيحدث بعدها.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، كلف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رئيس لجنة الانتخابات، باستئناف الاتصالات مع القوى والفعاليات والفصائل والجهات المعنية كافة، من أجل التحضير لإجراء الانتخابات التشريعية، على أن يتبعها بعد بضعة أشهر الانتخابات الرئاسية، وفق القوانين والأنظمة المعمول بها.
وكان عباس أعلن في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة نهاية شهر سبتمبر/أيلول الماضي، عزمه تحديد موعد للانتخابات.
وقال مصدر قيادي في منظمة التحرير الفلسطينية: "موقف حماس غير حاسم، ودائماً ما تضع عراقيل، مثل الاشتراطات المتعلقة بإجراء حوار، وآليات الانتخابات وتزامنها"، معتقداً أن هذه الطروحات ما هي إلا محاولة لتعطيل الاحتكام إلى الشعب الفلسطيني.
aXA6IDMuMTM4LjEyMi45MCA= جزيرة ام اند امز