مسؤول فلسطيني: الرهان على اجتماع القاهرة لإنجاح الانتخابات
أكد جميل الخالدي، المدير الإقليمي للجنة الانتخابات بقطاع غزة أن هناك رهانا على اجتماع الفصائل الفلسطينية بالقاهرة لضمان نجاح الانتخابات.
وعبر الخالدي خلال لقاء مع الصحفيين في مدينة خانيونس، مساء الإثنين، عن وجود تخوفات من إعاقة أو عرقلة إجراء الانتخابات المقبلة، على الرغم من إصدار المراسيم الرئاسية بتحديد مواعيد إجرائها.
وقال: "لدينا مخاوف دائمة. عوامل الإعاقة واردة، إذا لم تصفَ النوايا"، مشددا على وجود تعويل كبير على اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في القاهرة، مطلع الشهر المقبل.
وأشار إلى أن هذا الاجتماع سيناقش جميع القضايا التي قد تكون محل خلاف، من باب حل أي إشكاليات يمكن أن تحدث، أو عدم الوقوع بأي مشاكل من الأصل.
وذكّر بتجربة الانتخابات البلدية عام 2016 قائلا: "كنا قريبين من إجرائها في حينه في الضفة الغربية وغزة، إلا أنها لم تجرِ في القطاع، الأمر الذي مثَّل خسارةً كبيرة، وكان عاملاً مُحبطاً".
وتعطلت الانتخابات في حينه نتيجة خلاف حول الاحتكام للمحاكم التي تديرها حماس في غزة عند الطعون الانتخابية.
ووفق الخالدي؛ فإنه سيجري تشكيل محكمة مقبولة لدى الجميع للنظر في قضايا الانتخابات، وهي مؤلفة من 9 أعضاء، بمن فيهم رئيسها.
وشدد الخالدي على أن الابتعاد عن العملية الانتخابية يُكلِّف المجتمع كثيراً، إن كان على صعيد عدم الالتزام بدورية الانتخابات، أو إذا لم يتم الالتزام بنتائج الانتخابات.
وعبّر عن تخوفه من تعطيل السلطات الإسرائيلية، إجراء الانتخابات الفلسطينية العامة، في مدينة القدس المحتلة.
وقال الخالدي: "هناك معوقات داخلية تتمثل في الاستقطابات الداخلية وخارجية تتثمل في عدم عقدها بالقدس أو ترهيب واعتقال المرشحين والناخبين"، مؤكدا جاهزية اللجنة لعقد الانتخابات في جميع أرجاء الوطن.
وأشار إلى أنه في عام 2006 كان مُسجلاً لدى لجنة الانتخابات 120 ألف ناخب في مدينة القدس، لم ينتخب منهم سوى 5-6 آلاف فقط، من خلال 6 صناديق بريد، مبينا أن الإسرائيليين اشترطوا ذلك.
ولم يتضح حتى الآن كيف ستجري الانتخابات في القدس في ظل الرفض الإسرائيلي المعلن سابقا لإجرائها.
ووفق الخالدي، هناك 2 مليون و200 ألف ناخب، مسجلون ويتوقع زيادة العدد، وأن يصل لـ2.5 مليون ناخب".
وذكر أن "70 ألف ناخب جديد أضيفوا لسجل الناخبين مؤخراً"، معتبراً ذلك مؤشراً على تعطش الشعب الفلسطيني، وخاصةً فئة الشباب للعملية الانتخابية.
وأكد أن نسبة الإقبال على التسجيل في غزة، أعلى بكثير منها في الضفة الغربية.
وأشار الخالدي إلى أنه سيتم إنشاء 285 مركز اقتراع بغزة وسيتم زيادتها للحفاظ على الصحة العامة في ظل جائحة كورونا.
وأصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مرسوما بإجراء الانتخابات العامة، في 22 أيار/مايو والرئاسية في 31 تموز/يوليو واستكمال تشكيل المجلس الوطني في 31 آب/أغسطس 2021.
aXA6IDE4LjE5MS4xODkuMTI0IA==
جزيرة ام اند امز