5 تحديات على أجندة اتحاد الكرة الفلسطيني الجديد
"العين الرياضية" تستعرض أبرز التحديات التي تواجه الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في دورته الجديدة.. تعرف على التفاصيل
تحديات كبيرة تنتظر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في دورته الجديدة، فيما يتعلق بالقيود التي تفرضها الإجراءات الاحترازية جراء انتشار فيروس كورونا المستجد خلال الفترة الأخيرة.
وصادقت الجمعية العمومية للاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، مؤخرا، على أسماء مرشحي المكتب التنفيذي بالتزكية، في الدورة الجديدة 2020-2024، برئاسة جبريل الرجوب.
"العين الرياضية" تواصلت مع بعض عناصر المنظومة الرياضية الفلسطينية للتعرف على آرائهم في التحديات التي يجب على اتحاد الكرة الفلسطيني مواجهتها خلال الفترة المقبلة.
فايز نصار، المحلل والناقد الرياضي، أكد أن الأولوية أمام اتحاد الكرة في دورته الجديدة يجب أن تكون لصالح النهوض بواقع الكرة الفلسطينية.
وأشار نصار إلى أن اتحاد الكرة الفلسطيني منذ عام 2008 حقق نجاحات لا يمكن إنكارها، خاصة على صعيد انتظام المسابقات في الضفة الغربية وقطاع غزة، مقابل بعض الإخفاقات على المستوى الجماهيري، مثل الفشل في استقطاب الجماهير الرياضية في أندية الضفة.
وأكد أن هناك 4 تحديات مهمة أمام الاتحاد، يكمن أولها في كيفية استكشاف اللاعبين الواعدين، من أجل الارتقاء بمستوى الأندية واللاعبين خلال الفترة المقبلة.
وتابع: "مطلوب كذلك محاولة تجربة احتراف اللاعبين في غزة، والاستفادة من إخفاقات الاحتراف في الضفة، والعمل على الاستفادة من الفئات السنية المختلفة".
وبحسب نصار؛ فإن التحدي الثالث أمام اتحاد الكرة العمل هو ضرورة العمل على استعادة المنتخب الفلسطيني لمكانته، بعد أن تراجع 30 مركزا في التصنيف الدولي، حيث كان يحتل المرتبة الـ74 عالميا قبل 4 سنوات.
وأضاف في هذا الصدد: "مطلوب من المجلس الحالي السعي بقوة للعودة للترتيب السابق على الأقل، ثم البناء على ذلك، لذلك على المجلس استخلاص العبر لتجنب العثرات وتعزيز النجاحات”.
وشدد نصار على أن المجلس مطالب أيضا كرابع التحديات بإعادة بناء المنظومة الكروية بدءا من الإداريين واللاعبين المحترفين والمدربين والحكام والمعالجين، والاستفادة من عشرات الكوادر الخبيرة للعودة القوية بالمنتخب الوطني الى صفوفه المتقدمة.
وأشار إلى أن هناك مئات اللاعبين الواعدين تحت 19 عاما الموجودين في عشرات الأندية الفلسطينية وحتى العربية، على الاتحاد البحث عنهم واستكشافهم وإعطاؤهم الفرصة في أنديتهم، ليعززوها في البداية، ثم لتعزيز المنتخب الفلسطيني بعد ذلك.
من جهته، اعتبر غازي غريب، الناقد الرياضي، أن هناك شخصيات أكثر خبرة وإمكانيات من بعض الأسماء التي فازت في انتخابات اتحاد الكرة، لكنه تمنى أن يحققوا أهداف الحركة الرياضية.
وأشار غريب في حديثه لـ"العين الرياضية" إلى صعوبة المهمة أمام الاتحاد، لا سيما في ظل الأزمة المالية التي تعصف به، مؤكدا أن الدعم المالي هو الأساس في صناعة كرة القدم، ودون توفير الأموال ستكون هناك صعوبات في تلك الصناعة، وأن هذا الأمر يمثل تحديا إضافيا أمام المجلس الجديد.