الحكومة الفلسطينية تستعيد الإشراف على برنامج التنمية الاجتماعية بغزة
الوزارة تقول إن مجموعة من كوادرها الأساسيين على مستوى نواب مديرين عامين ومديرين عادوا للعمل بمقر الوزارة في غزة وبعض المديريات
استعادت وزارة التنمية الاجتماعية في الحكومة الفلسطينية الإشراف المباشر على برامجها الرئيسية المنفذة في قطاع غزة، في خطوة تعكس انفراجة في واحدة من الأزمات مع حركة "حماس"، مع الدعوات المتصاعدة للوحدة في مواجهة خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط المعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن".
وذكرت الوزارة في بيان، الأربعاء، أن مجموعة من كوادرها الأساسيين على مستوى نواب مديرين عامين ومديرين عادوا للعمل بمقر الوزارة في غزة وبعض المديريات.
وأوضحت أنها بهذه العودة "تستعيد الإشراف المباشر والحثيث على أهم برامج الوزارة، سواء في مجال مكافحة الفقر من مساعدات نقدية وعينية ومساعدات طارئة وتأمين صحي والمساعدات الغذائية".
وقال أحمد مجدلاني، وزير التنمية الاجتماعية، إن الخطوة تأتي مقدمة وتجربة على طريق استعادة دور الوزارة ومكانتها ومهامها في كل ما يتعلق بسياسات وبرامج التنمية الاجتماعية وعملها الميداني في المديريات.
وأشار مجدلاني إلى أن نجاح هذه الخطوة وتوسيعها منوط بمدى توفر بيئة عمل مريحة لطواقم الوزارة في غزة، بعيدا عن الضغوطات والعقبات والتدخلات غير المهنية من أي جهة كانت.
ومن المقرر أن يصل وفد قيادي كبير من حركة "فتح" إلى قطاع غزة، خلال الأيام القليلة المقبلة، بناء على توجيهات الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لعقد لقاءات مع حركة "حماس" والفصائل الفلسطينية؛ لبحث تعزيز الوحدة ومواجهة "صفقة القرن".
وأكد الدكتور فايز أبوعيطة، نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح"، لـ"العين الإخبارية"، أن الرئيس عباس أعطى توجيهات بتوجه وفد قيادي من الحركة إلى قطاع غزة، للالتقاء مع "حماس" والفصائل، وأن يبدأ الحوار بشكل فوري بين جميع الفصائل.