الهجمات الفردية.. سجال فلسطيني إسرائيلي يهدد بإشعال الأوضاع
هجمة بالضفة الغربية يقابلها ضربة بتل أبيب، عمليات فردية من فلسطينيين ومستوطنين إسرائيليين تهدد بإشعال الأوضاع.
فلم تكد تمر ساعات على هجوم شنه مستوطنون على إحدى قرى الضفة، أسفر في النهاية عن مقتل شاب فلسطيني، حتى جاء رد بهجوم في تل أبيب، أسفر عن إصابة إسرائيلي بجروح خطيرة.
- غزة أم الضفة؟.. دولة فلسطينية راودت غولدا مائير
- مسؤول أمريكي لـ"العين الإخبارية": الأراضي الفلسطينية ليست جزءا من إسرائيل
إطلاق نار بتل أبيب
وأكد مسعفون إسرائيليون، السبت، أن شخصا واحدا على الأقل في حالة خطيرة بعد إطلاق النار عليه في شارع مركزي في تل أبيب.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها تنظر في الحادث على أنه هجوم "مشتبه به"، وإنه تم "تحييد المنفذ"، بحسب بيان للشرطة.
وتلقى الجريح العلاج الطبي الأولي من قبل نجمة داوود الحمراء في مكان الحادث، قبل نقله إلى مركز تل أبيب سوراسكي الطبي. وفقا لجمعية نجمة داود الحمراء، فإن الضحية في الأربعينيات من عمره وتعرض لإصابة مخترقة.
ويأتي إطلاق النار بعد يوم واحد من مقتل فتى فلسطيني في هجوم شنه مدنيون إسرائيليون على قرية فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.
هجوم المستوطنين بالضفة
وقبل ذلك بساعات قليلة، ذكرت الشرطة الإسرائيلية أنها ألقت القبض على إسرائيليين اثنين، بعد مقتل شاب فلسطيني بالرصاص في الضفة الغربية بهجوم شنه مدنيون إسرائيليون على إحدى القرى.
وذكر سكان قرية برقة الفلسطينية أن مستوطنين إسرائيليين دخلوا قريتهم، الجمعة، ورشقوهم بالحجارة وأضرموا النار بعدة سيارات.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن "شابا يبلغ من العمر 19 عاما لقي حتفه في هذا الحادث".
فيما ذكر بيان للجيش الإسرائيلي أن "تحقيقا أوليا توصل إلى أن الاشتباكات بدأت عندما اقترب إسرائيليون من قطيع أغنام بالقرب من القرية، ثم جاء فلسطينيون من القرية لإبعادهم".
وأضاف: "نشبت مواجهات لفظية أعقبها رشق بالحجارة من الجانبين، ثم أطلق فلسطينيون ألعابا نارية".
ولفت إلى أنه "خلال المواجهة، أطلق مدنيون إسرائيليون الرصاص باتجاه الفلسطينيين، ما أدى لوفاة فلسطيني وإصابة 4 آخرين واحتراق سيارة أحد الفلسطينيين".
قلق أمريكي
وتعليقا على ذلك، عبرت واشنطن عن قلقها إزاء الهجمات المتزايدة من المستوطنين على القرى الفلسطينية في الضفة الغربية.
وأكدت أن "العنف يتفاقم منذ العام الماضي مع تصعيد إسرائيل لمداهماتها وسط هجمات من فلسطينيين ضد إسرائيليين في الشوارع".
وشهد العام الجاري تصاعدا في أعمال العنف بين الجانبين، إذ ارتفعت حصيلة قتلى الهجمات والمواجهات والعمليات العسكرية منذ مطلع يناير/كانون الثاني إلى ما لا يقل عن 207 فلسطينيين، إضافة الى 27 إسرائيلياً وأوكرانية وإيطالي.
وتشمل هذه الأرقام مدنيين بينهم قصّر من الجانب الفلسطيني.
aXA6IDMuMTM1LjIwNi4yMTIg جزيرة ام اند امز