مقتل فلسطيني بعد رفض قوات إسرائيلية إسعافه بالقدس
قتل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي، فجر الخميس، خلال اقتحامه مخيم قلنديا شمال مدينة القدس.
واستهدف جنود إسرائيليون سمير أصلان (45 عاما)، بعد محاولته الدفاع عن نجله رمزي خلال اعتقاله، ضمن حملة اعتقالات نفذتها قوات إسرائيلية بمخيم قلنديا.
واحتجزت القوات الإسرائيلية جثمان "أصلان" وهو ينزف ومنعت الأهالي من إسعافه.
عملية استباقية
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ "عملية استباقية ووقائية في يهودا والسامرة" مستخدما الاسم التوراتي للضفة الغربية، مشيرًا إلى أنه اعتقل 17 "مشتبها به" في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، بينهم ستة "مشتبه بهم" في مخيم قلنديا.
وأشار البيان إلى أنه صادر من المخيم "بندقية إم 16 وقطع أسلحة وذخائر وأموال استخدمت في العمليات الإرهابية".
وأكد الجيش أنه "تعرف على إصابة" جراء "إلقاء مشتبه بهم الحجارة والكتل من فوق أسطح المنازل مستهدفين الجنود العاملين في الأسفل مما يعرض حياتهم للخطر ... ورد الجنود بوسائل تفريق الشغب والذخيرة الحية".
ارتفاع القتلى
وبسقوط أصلان يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي خلال الساعات الـ24 الماضية إلى ثلاثة.
ومساء الأربعاء قُتل فلسطيني برصاص مدني إسرائيلي بعد تنفيذه عملية طعن في جنوب الضفة الغربية أسفرت عن إصابة إسرائيلي نقل إلى المستشفى في وضع "مستقر".
وقبل ذلك، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل شاب متأثرا بجروح أصيب بها خلال عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي في مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين في مدينة نابلس.
إضراب شامل
من جهتها، نعت حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، سمير أصلان، معلنة الإضراب الشامل والحداد.
وقتل أكثر من 150 فلسطينيا و26 إسرائيليا العام الماضي في أنحاء إسرائيل والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية التي ضمتها إسرائيل، بحسب حصيلة لوكالة فرانس برس، فيما اعتبرت الأمم المتحدة أن العام 2022 هو من الأعوام التي سجلت أكبر عدد من القتلى في الضفة الغربية منذ 2005.
aXA6IDMuMTYuMTM1LjIyNiA= جزيرة ام اند امز