إسرائيل تسحب بطاقة شخصية هامة من وزير خارجية فلسطين
شطبت إسرائيل، الأحد، بطاقة شخصية هامة جدا "VIP" كانت بحوزة وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي.
ومنذ إنشاء السلطة الفلسطينية عام 1994 تصدر إسرائيل هذه البطاقات للمسؤولين الكبار في السلطة، لتسهيل حركتهم على الحواجز الإسرائيلية والمعابر المؤدية إلى الأراضي الفلسطينية.
وقالت وزارة الخارجية، في بيان تلقته "العين الإخبارية": إن "وزير الخارجية والمغتربين الدكتور رياض المالكي وصل إلى أرض الوطن صباح هذا اليوم بعد جولة ناجحة بامتياز وزيارة حضر من خلالها ممثلا للرئيس محمود عباس تنصيب الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا".
وأضافت أن السلطات الإسرائيلية "نفذت قرارها بسحب ما تسمي بطاقة الـVIP دون إعطاء أي اعتبار لموقعه وصفته الاعتبارية".
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الحكومة تعتزم سحب تصاريح التنقل من وزير الخارجية رياض المالكي ونائب رئيس الوزراء وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية زياد أبوعمرو والمندوب الفلسطيني في الأمم المتحدة رياض منصور.
وأشارت إلى أن القرار جاء على خلفية قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة طلب رأي استشاري من محكمة العدل الدولية بشأن الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.
وقال المستشار السياسي لوزير الخارجية الفلسطيني السفير الدكتور أحمد الديك إن "تنفيذ هذا الإجراء التعسفي يعتبر انتهاكا صارخا للقانون الدولي والاتفاقيات والتفاهمات الموقعة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني".
وأضاف الديك، في بيان تلقته "العين الإخبارية": "أن تسهيل حركة المسؤولين والمواطنين الفلسطينيين الرازحين تحت الاحتلال ليست (تسهيلات) أو (امتيازات) تمنحها السلطة القائمة بالاحتلال، وإنما هي جزء من التزاماتها بصفتها قوة احتلال تجاه الشعب الفلسطيني".
واعتبر الديك أن "هذه الإجراءات التي تستهدف القيادة الفلسطينية والسلطة الوطنية وعموم شعبنا لن تثني القيادة ووزير الخارجية عن قيادة هذا الحراك السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي في المحافل كافة".
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قرر، السبت، سحب تصاريح الدخول إلى إسرائيل من 3 من قادة كبار حركة "فتح".
حينها، قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية، في بيان "أصدر وزير الدفاع يوآف غالانت تعليماته لمنسق العمليات الحكومية في المناطق الفلسطينية بإلغاء تصريح دخول إسرائيل لثلاثة أشخاص".
وأشارت إلى أن المسؤولين الثلاثة هم أعضاء اللجنة المركزية لحركة "فتح"، محمود العالول وعزام الأحمد وروحي فتوح.
وفتوح هو أيضا رئيس المجلس الوطني الفلسطيني.
وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية "اتخذ القرار من قبل وزير الدفاع بعد التشاور مع جميع المسؤولين الأمنيين المعنيين".
وأضافت: "الثلاثة استغلوا وضعهم ودخلوا إسرائيل صباح اليوم لزيارة منزل كريم يونس، الذي أطلق سراحه هذا الأسبوع بعد أن أمضى 40 عاما في السجن لقتله جنديا عام 1980".
وكانت إسرائيل أفرجت قبل أيام عن كريم يونس، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، بعد أن أمضى 40 عاما في سجونها.
aXA6IDMuMTQ5LjI1MS4yNiA= جزيرة ام اند امز