قيادي بـ"فتح": 2020 عام الوحدة خلف عباس

أحمد حلس يؤكد أن فتح تريد وحدة تجمعها، وفصائل منظمة التحرير وحركتي حماس والجهاد وكل الأطياف الفلسطينية لأن معركتنا مع الاحتلال

وصف أحمد حلس، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، 2020 بـ"عام الوحدة" الفلسطينية، مشيرًا إلى أن حركته أول ما بدأت العمل السياسي والدبلوماسي والمقاومة الشعبية؛ لكنها لم تسقط أي خيار من خياراتها. 

• "فتح" في الذكرى 55 لتأسيسها: متمسكون بإنهاء الاحتلال 
• عباس: نأمل أن يكون 2020 عام إنهاء الاحتلال وقيام دولة فلسطين

وقال حلّس، في كلمة خلال مهرجان انطلاقة فتح الـ55 بغزة: "إن هذا العام هو عام الوحدة الفلسطينية، ويجب أن يكون كذلك؛ فتح واحدة موحدة خلف قائدها محمود عباس".

وأضاف: "نقول للواهمين والباحثين عن أخبار وفبركة: موتوا بغيظكم ففتح واحدة موحدة قائدها محمود عباس أبومازن".

وأشار إلى أن حركته تفتح ذراعيها لكل الباحثين عن الحق والصواب، وما زالت الفرصة مهيَّأة، ففتح بيت الجميع، ولكن على قاعدة شرعية القرار والقيادة؛ ففتح ليست بحاجة لمن يتجاوزها بل ستنبذ كل من يتصور أنها بدونه لا شيء".

وأكد القيادي في فتح أن حركته تريد وحدة تجمعها وفصائل منظمة التحرير وحركتي حماس والجهاد وكل الأطياف الفلسطينية؛ لأن معركتنا مع الاحتلال ووعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المشؤوم تتطلب كل الجهود".

وتابع: "فتح ستكون على قدر المسؤولية، قبل أن أكون هنا اتصل بي الرئيس عباس، وأبلغني بفخره واعتزازه بكم (الجماهير المحتشدة بعشرات الآلاف) ونقول إن هذه غزة وفتح اللتين ستفاجئان الجميع دومًا".

وأكد حلس أن حركته جاهزة ومستعدة للانتخابات التشريعية والرئاسية.

ووجّه التحية لشيخ الأسرى فؤاد الشوبكي (أكبر أسير فلسطيني في سجون الاحتلال)، قائلًا: "إن موعدنا معكم الحرية لنقود مسيرة النضال والعمل من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".