استشهاد فتى فلسطيني وإسرائيل تحتجز جثمانه
3 فلسطينيين أصيبوا برصاص الاحتلال، قرب رام الله، والهلال الأحمر يتحدث عن احتجاز جريح
استشهد، اليوم الخميس، فتى فلسطيني، متأثرا برصاص إسرائيلي أصيب به قرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.
وقال عماد زهران، رئيس مجلس محلي قرية دير أبو مشعل، لـ"العين الإخبارية" إن السلطات الإسرائيلية أبلغت عائلة الفتى محمد مطر (16 عاما) باستشهاد ابنها.
لكن سلطات الاحتلال لم توافق حتى الآن على تسليم جثمان الشهيد الذي أصيب برصاص الجيش الإسرائيلي مع اثنين آخرين، خلال مواجهات اندلعت بقرية دير أبو مشعل، في ساعة متأخرة من مساء أمس،
ولا يوجد تنسيق مدني أو أمني بين السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية، منذ شهر يونيو/حزيران الماضي.
وكان الهلال الأحمر الفلسطيني أعلن في بيان مكتوب تلقت"العين الإخبارية" نسخة منه، يوم أمس، إصابة 3 مواطنين برصاص الجيش الإسرائيلي بينهم الفتى مطر الذي وصفت جروحه بأنها خطيرة.
وفيما نقلت طواقم الهلال اثنين من الجرحى إلى المستشفى بعد وصف جروحهما بالمتوسطة والطفيفة، قالت إن سلطات الاحتلال رفضت تسليم الجريح الثالث.
ولم يعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل الفتى مطر، لكن وسائل إعلام عبرية أكدت الخبر.
وتحتجز إسرائيل جثامين العديد من الفلسطينيين ممن تقول إنهم قتلوا خلال تنفيذهم أو محاولة تنفيذ هجمات ضد أهداف تابعة لها.