ترحيب فلسطيني بالدعم السعودي والإماراتي لـ"أونروا"
أحمد أبوهولي يقول إن الأونروا تلقت تمويلا إضافيا واستثنائيا من السعودية والإمارات والاتحاد الأوروبي وفرنسا وأيرلندا.
رحب الدكتور أحمد أبوهولي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بمخرجات مؤتمر الدول المانحة لدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، مشيداً بالدعم السعودي والإماراتي للمنظمة.
- السعودية تدعم "الأونروا" بـ50 مليون دولار
- أبوالغيط يدعو من نيويورك لتجديد تفويض عمل الأونروا بفلسطين
وقال أبو هولي، الذي يرأس دائرة شؤون اللاجئين، في بيان، السبت، إن الأونروا تلقت تمويلاً إضافياً واستثنائياً من السعودية بقيمة 50 مليون دولار بجانب تمويل إضافي من الاتحاد الأوروبي، وفرنسا، وأيرلندا، والإمارات، واليابان، الذي سيسهم في سد العجز المالي في ميزانيتها الاعتيادية الذي يقدر بـ120 مليون دولار.
الدعم المالي الإضافي للأونروا، وفق أبوهولي، الذي حصلت عليه من مؤتمر المانحين، والذي يقدر بـ118 مليون دولار، سيمكنها من الخروج من أزمتها المالية، والاستمرار في تقديم خدماتها التعليمية والصحية والإغاثية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس لعام 2019.
ورأى أن نجاح مؤتمر المانحين في حشد تمويل إضافي جديد يعبر عن ثقة المجتمع الدولي ودعمه للأونروا ورفضه كل محاولات إنهاء دورها، ويؤكد في الوقت نفسه، الالتزام الدولي تجاه الأونروا واللاجئين الفلسطينيين لحين عودتهم إلى ديارهم التي هجروا منها عام 1948 طبقاً للقرار 194.
وكان مؤتمر التعهدات لكبار المانحين عقد في نيويورك بدعوة من الأردن والسويد، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس ومفوض عام الأونروا بيير كرينبول ورئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، وبمشاركة أكثر من 25 دولة ومنظمة دولية، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، لحشد الدعم المالي للأونروا.
وثمّن المسؤول الفلسطيني جهود الدول العربية خاصة الدول المضيفة للاجئين وفي المقدمة منها الأردن، لحشد الدعم السياسي والمالي للأونروا، وقيادتها مع السويد لعقد مؤتمر المانحين في نيويورك، ونجاحه في حصول الأونروا على تمويل إضافي لميزانيتها الاعتيادية.
وشكر السعودية والإمارات والاتحاد الأوروبي وفرنسا وأيرلندا واليابان على ما قدمته من تمويل ودعم مالي إضافي لميزانية الأونروا.
شكر المفوض العام للأونروا بيير كرينبول على جهوده التي لم تتوقف لتأمين التمويل المالي للأونروا والاستمرار في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين.
وقبل أكثر من عام توقفت إدارة الرئيس دونالد ترامب عن المساهمة في تمويل الوكالة، ودعت إلى حلها بحجة ألا مبرر لها.
وتأسست الأونروا عام 1949 لتقديم خدمات التعليم والصحة لنحو 5 ملايين لاجئ فلسطيني في الأردن ولبنان وسوريا وقطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية المحتلة.
ونهاية يوليو/تموز الماضي، أعلنت دولة الإمارات تقديم منحة بقيمة 50 مليون دولار أمريكي لـ"الأونروا".
وتواجه "الأونروا" طلباً متزايداً على خدماتها بسبب زيادة عدد لاجئي فلسطين المسجلين ودرجة هشاشة الأوضاع التي يعيشونها وفقرهم المتفاقم.
aXA6IDE4LjIyMy4yMDYuODQg
جزيرة ام اند امز