إدارة السجون الإسرائيلية نقلت مجموعة من الأسرى المضربين عن الطعام إلى مستشفى "برزلاي" بعد توقف عدد منهم عن شرب الماء تدريجيا
قالت اللجنة الإعلامية للإضراب، إن إدارة السجون الإسرائيلية نقلت مجموعة من الأسرى المضربين عن الطعام إلى مستشفى "برزلاي"، بعد توقف عدد منهم عن شرب الماء تدريجيا، ووصولهم لمرحلة صحية صعبة.
وأوضح محامي نادي الأسير خالد محاجنة، نقلاً عن الأسير المضرب محمد أبو الرب من جنين والمعتقل في سجن "عسقلان"، أن إدارة السجن تمارس ضغوطا كبيرة على الأسرى، بالإضافة إلى استمرارها بالإجراءات التنكيلية بحقهم، وفرض العقوبات عليهم.
وأفاد الأسير أبو الرب، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، بأن إدارة سجن "عسقلان" حولت أحد الأقسام إلى عيادة ميدانية تفتقر لأية معدات طبية، وأن ما تحاول فعله هناك فقط عرض "الجلوكوز" على الأسرى، الذين يرفضونه.
وقال إن إدارة السجن حاولت مرارا الجلوس مع الأسرى وتقديم عروض لهم، إلا أن الأسرى كانوا واضحين بالرد ورفضهم لأية حوارات دون قيادة الإضراب.
وفي السياق ذاته، أكد الأسرى المضربون في سجن عسقلان (50 أسيرا)، في رسالة وصلت إلى اللجنة الإعلامية لإضراب الحرية والكرامة، أنهم لا يزالون يسطرون أسمى معاني الصمود والثبات رغم كل الإجراءات التنكيلية والقمعية التي تنتهجها حكومة الاحتلال وإدارة السجون بحقهم منذ اليوم الأول للإضراب.
وقال الأسرى في رسالتهم: "34 يوما وما زلنا نتنفس الحرية والكبرياء، نسير إلى الموت مبتسمين، ونتربع على بطانية سوداء هي كل ما تركوه لنا حول كأس ماء وقليل من الملح، نغني للوطن ولربيع الانتصار القادم، عن أجسادنا لا تسألوا فلقد خانتنا وتهاوت منذ أيام، أما عن أرواحنا وإرادتنا نطمئنكم فهي بخير، صامدون كما الصخر في عيبال والجليل، أقسمنا اليمين على أن نواصل حتى النصر أو الشهادة، وعاهدنا أرواح الشهداء ألا تكون هذه المعركة إلا شمعة انتصار نضيئها بأرواحنا وأجسادنا على درب الحرية والاستقلال".
وبدأ آلاف الأسرى في السجون الإسرائيلية منتصف إبريل/نيسان الماضي إضرابا مفتوحا عن الطعام بالتزامن مع يوم الأسير الفلسطيني، ضد سياسة الإهمال الطبي والانتهاكات والاعتقال الإداري والمحاكم الجائرة ومنع الزيارات.
aXA6IDMuMTQ0LjMxLjY0IA==
جزيرة ام اند امز