38 مصابا جراء استهداف الاحتلال لمتظاهري العودة شرقي غزة
مصدر طبي يقول إن 38 فلسطينيا بينهم 4 أطفال أصيبوا بجروح جراء استهداف قوات الاحتلال للمتظاهرين شرقي قطاع غزة
أصيب 38 فلسطينيا بجروح، الجمعة، جراء قمع الاحتلال الإسرائيلي للمشاركين في الجمعة الـ86 لمسيرات العودة، وكسر الحصار شرقي قطاع غزة.
- وقفة تضامنية في غزة مع الأسيرات بسجون الاحتلال الإسرائيلي
- التصعيد الإسرائيلي بغزة.. 3 جولات مواجهة في 2019 احتوتها مصر
وقال مصدر طبي لـ"العين الإخبارية"، إن 38 فلسطينيا بينهم 4 أطفال أصيبوا بجروح في استهداف الاحتلال للمتظاهرين شرقي قطاع غزة.
وتوافد آلاف عصر الجمعة إلى مخيمات العودة الخمسة المقامة على الحدود الشرقية لقطاع غزة؛ استجابة لدعوة الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة في الجمعة التي حملت اسم "دماء الشهداء ترسم الطريق"، في ذكرى العدوان الإسرائيلي عام 2008 على قطاع غزة.
واقترب المئات من المتظاهرين من السياج الحدودي، وحاول بعضهم رشق قوات الاحتلال بالحجارة، والزجاجات الحارقة التي ردت باستهداف المتظاهرين بالرصاص وقنابل الغاز، ما أدى لوقوع الإصابات.
وأعلنت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار تعليق تنظيم المسيرة حتى نهاية 30 مارس/آذار المقبل، على أن يجري تنظيمها شهريا وفي المناسبات الوطنية بعد ذلك.
وفي بيانها الختامي جددت الهيئة الوطنية تأكيدها استمرار مسيرات العودة في شكلها الجديد، على أن تستمر بحضورها في الميدان، وتبقى هيئاتها ولجانها كاملة في حالة تداعي من أجل مواصلة جهود تطوير اللجان وتصويب الأداء.
وذكرت أنها ستركز على وضع خطة إعلامية وقانونية عبر تسليط الضوء على جرائم الاحتلال بحق المدنيين، وتوثيق هذه الجرائم، ووضعها في خدمة جهود المحكمة الجنائية الدولية التي ستبدأ تحقيقاً في جرائم الاحتلال المرتكبة على شعبنا.
ودعت الفلسطينيين في الوطن والشتات إلى الالتحام مع مسيرات العودة التي ستدشنها الهيئة في ذكرى يوم الأرض وإحياء الذكرى الثانية بتاريخ 30 مارس/آذار المقبل التي ستكون انطلاقة نوعية جديدة للمسيرات أكثر زخماً وحضوراً جماهيرياً وأشكالاً إبداعية.
ويواصل الفلسطينيون منذ 30 مارس/آذار 2018 التظاهر قرب السياج على حدود القطاع، للمطالبة بحقهم في العودة إلى منازلهم التي هجروا منها عام 1948.
ومنذ انطلاق المسيرات، استشهد 364 فلسطينيا في قطاع غزة "16 منهم جثامينهم محتجزة"، إلى جانب آلاف المصابين.