إصابة 100 فلسطيني في الجمعة الـ55 لمسيرة العودة شرق غزة
100 فلسطيني أصيبوا بجروح في قمع الاحتلال الإسرائيلي للمشاركين في الجمعة الـ55 لمسيرة العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة.
أصيب 100 فلسطيني على الأقل بجروح، مساء الجمعة، في قمع الاحتلال الإسرائيلي للمشاركين في الجمعة الـ55 لمسيرة العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة.
- الاحتلال الإسرائيلي يقصف بالمدفعية هدفين شرق قطاع غزة
- استشهاد طفل و66 إصابة في الجمعة الـ54 لمسيرة العودة شرق غزة
وقال مصدر طبي فلسطيني في تصريحات لـ"العين الإخبارية": إن الطواقم الطبية تعاملت مع 100 إصابة برصاص وقنابل غاز أطلقتها قوات الاحتلال شرق قطاع غزة.
وأضاف المصدر الطبي أن من بين المصابين 23 طفلا و5 نساء و5 مسعفين و4 صحفيين و2 في حالة الخطر، إلى جانب استهداف سيارة إسعاف بقنبلة غاز مباشرة.
وتوافد آلاف المتظاهرين إلى مخيمات العودة شرق القطاع في الجمعة الـ55 لمسيرة العودة، وكسر الحصار التي حملت اسم "جمعة الأسير الفلسطيني".
واقترب مئات المتظاهرين من السياج الحدودي وحاولوا رشق قوات الاحتلال بالحجارة والتي بدورها أطلقت النار وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق التجمعات ما أدى لوقوع الإصابات.
وشهدت مخيمات العودة إقامة معارض تحمل صور الأسرى في سجون الاحتلال وتخللتها كلمات أشادت بصمودهم ونجاحهم في معركة الكرامة 2.
من جانبها، دعت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، في البيان الختامي لجمعة اليوم، الجماهير الفلسطينية للمشاركة الفاعلة في الجمعة المقبلة تحت عنوان "الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام".
وقالت إن الجماهير شاركت في جمعة يوم الأسير الفلسطيني لتشيد بنضالات الحركة الأسيرة وتضحياتها، ولتؤكد أن الأسرى يستحقون كل الوفاء والدعم.
وأضافت أنه يتم إحياء ذكرى يوم الأسير كرمز لكفاح الأسرى ودعما وإسنادا لهم وهم يعلنون مقاومتهم بأمعائهم الخاوية.
وأكدت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار استمرار مسيراتها والحفاظ على سلميتها حتى تحقيق أهدافها.
ومنذ 30 مارس/آذار 2018، يتظاهر آلاف الفلسطينيين في 5 ساحات اعتصام، نصبت بها خيام في محافظات القطاع بزخم كبير كل جمعة ضمن فعاليات مسيرة العودة الكبرى.
ومنذ انطلاق المسيرات، استشهد 284 فلسطينياً وأصيب نحو 31 ألفاً، في قمع الاحتلال الإسرائيلي للمشاركين في تلك المظاهرات التي تنادي بحق العودة وكسر حصار غزة، إلى جانب اعتداءات إسرائيلية أخرى على قطاع غزة.