فلسطين تدرس التوجه للأمم المتحدة لمواجهة قرار واشنطن بشأن الأونروا
نبيل أبوردينة قال في تصريحات لـ"العين الإخبارية" إن الرئيس والقيادة يدرسون التوجه للأمم المتحدة لاتخاذ قرارات ضرورية لمنع تفجر الأمور
أعلنت الرئاسة الفلسطينية، اليوم السبت، أنها تدرس التوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي؛ لمواجهة القرار الأمريكي بوقف تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وقال نبيل أبوردينة، الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، في تصريح لـ"العين الإخبارية": إن "الرئيس والقيادة الفلسطينية يدرسون التوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، لمواجهة القرار الأمريكي بخصوص وكالة الأونروا، لاتخاذ القرارات الضرورية لمنع تفجر الأمور".
- السلطة الفلسطينية تستنكر قرار واشنطن قطع المعونة عن "الأونروا"
- الأونروا تعيد فتح مدارسها في غزة مع استمرار تقليص الدعم الأمريكي
وأضاف أن "الأونروا تأسست بقرار صادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، ينص على استمرار دورها حتى إيجاد حل لقضية اللاجئين".
وكشف أبوردينة النقاب عن أن "خطاب الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة في وقت لاحق هذا الشهر سيتعرض لموضوع اللاجئين لأهميته تماما كقضية القدس".
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت أمس، وقف تمويل وكالة (الأونروا) بعد أن كانت على مدى عقود، المانح الأكبر لهذه الوكالة الأممية.
وحذر أبو ردينة من أن" هذا القرار الأمريكي لا يخدم السلام، بل يعزز الإرهاب في المنطقة، وهو بمثابة اعتداء على حقوق الشعب الفلسطيني".
وأضاف: "القرار الأمريكي جزء من مسلسل القرارات والتوجهات الأمريكية المعادية للشعب الفلسطيني والمتمثلة بموقفها المرفوض من القدس، ومروراً بمحاولاتها فصل غزة عن الضفة الغربية، وانتهاءاً بقرارها قطع كل المساعدات عن الأونروا".
وزاد: "هذا القرار المخالف لكل قرارات الشرعية الدولية يتطلب من الأمم المتحدة موقفاً حازماً لمواجهته واتخاذ القرارات المناسبة لذلك".
aXA6IDMuMTQxLjQ3LjE2MyA= جزيرة ام اند امز