تحذير من زيت النخيل.. مخاطر صحية غير متوقعة
حذر مركز استشارات المستهلك بولاية هامبورغ الألمانية من خطورة زيت النخيل على الصحة، موضحا أنه يحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة.
وترفع الدهون المشبعة مستويات الكوليسترول منخفض الكثافة (LDL) المعروف أيضا باسم "الكوليسترول الضار" في الدم، والذي يرفع بدوره خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وأضاف المركز أنه عندما يتم تسخين زيت النخيل يتم تكوين ما يسمى بـ"استرات الأحماض الدهنية" 3-MCDP و Glycidol، التي ترفع خطر الإصابة بالسرطان.
وأشار إلى أن "استرات الأحماض الدهنية 3-MCDP" تتشكل أيضا أثناء عملية الهضم.
ولتجنب هذه المخاطر الجسيمة يمكن استخدام زيت الزيتون وزيت بذور اللفت بدلا من زيت النخيل في الطهي.
ومن ناحية أخرى يدخل زيت النخيل في مكونات مستحضرات التجميل، ويمكن الاستدلال عليه من خلال المسميات مثل بالميتات الصوديوم وبالميتات الأيزوبروبيل وكحول نواة النخيل وجليسريل بالميتات وإستيارين النخيل.
وزيت النخيل هو زيت نباتي صالح للأكل مشتق من نخلة "الميزوكارب-اللب المحمر"، ويستخدم في صناعة الأغذية ومنتجات التجميل وكوقود حيوي.
شكل زيت النخيل حوالي 33٪ من الزيوت العالمية المنتجة من المحاصيل الزيتية في عام 2014، وتعد زيوت النخيل أسهل في تثبيت جودة النكهة والاتساق في الأطعمة المصنعة، لذلك كثيراً ما يفضلها مصنعو الأغذية.
في عام 2018، أقر تقرير صادر عن الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة بأن زيت النخيل أكثر كفاءة من الزيوت الأخرى من حيث استخدام الأرض والمياه، إلا أن إزالة الغابات تسبب فقداناً للتنوع البيولوجي أكثر من التحول إلى زيوت أخرى.
تكثر أشجار نخيل الزيت في أفريقيا ولكن تم جلبها إلى جنوب شرق آسيا منذ ما يزيد قليلاً على 100 عام كمحصول من أشجار الزينة، وتشكل إندونيسيا وماليزيا أكثر من 85٪ من المعروض العالمي، ولكن هناك 42 دولة أخرى تنتج زيت النخيل أيضاً.
aXA6IDMuMTQ1LjE4LjEzNSA= جزيرة ام اند امز