7 نصائح لمساعدتك على فطام رضيعك بسهولة
إذا شعرت أن رضعيك مستعد للفطام، فعليك إلقاء نظرة على هذه القائمة التي أعدها موقع نت دكتور البريطاني لمساعدتك في فطام سهل لطفلك
وفقاً للأبحاث، يمكن أن يحصل الرضع على كل ما يحتاجونه من عناصر غذائية وسوائل وطاقة لازمة من حليب الأم أو من الحليب الصناعي المناسب حتى يبلغون سن 6 أشهر. وهناك علامات أخرى غير السن تدل على أن طفلك مستعد لتناول الطعام الصلب، ومنها: "جلوسه مدعوماً، يستطيع التحكم في رأسه ورقبته، يمكنه إغلاق فمه على الملعقة، يحاول الإمساك بالأطعمة ورفعها نحو فمه، يمضغ يديه، يرغب في مزيد من الرضاعة، لا يطرد الطعام خارج فمه".
إذا شعرت أن رضعيك مستعد للفطام، فعليك إلقاء نظرة على هذه القائمة التي أعدها موقع نت دكتور البريطاني لمساعدتك في فطام سهل لك ولطفلك.
1- جربي نوعاً واحداً من الطعام في البداية:
في الأسابيع الأولى القليلة من الفطام، يمكنك منح طفلك نوعاً واحداً من الطعام. يساعد هذا الأمر طفلك في التعود على النكهات والتركيبات الجديدة، كما يمكن أن يسهل عليك اكتشاف ما إذا كان يعاني من حساسية تجاه نوع طعام معين. يمكنك بعد ذلك مزج نوعين من الطعام معاً، لكن يفضل أن يكون قد تم تقديم كل منهما على حدة في البداية.
2- الفواكه والخضراوات:
تجنبي التركيز على إطعام طفلك الفواكه فقط أثناء استعدادك لفطامه، حتى لا يعتاد على المذاق الحلو وبالتالي يصعب عليه تناول الخضراوات والأطعمة الأكثر ملوحة بعد ذلك. يمكنك البدء بالخضراوات التي لها مذاق حلو وسهلة الهضم نسبياً في البداية مثل البطاطا والجزر المهروسين. وعند شرائك الأطعمة المعدة مسبقاً المخصصة للأطفال، احرصي جيداً على قراءة قائمة المكونات، فيمكن أن يكون اسم المنتج نوعاً من الخضراوات لكن مكوناته تعتمد بشكل أكبر على الفواكه. ينبغي أن تتفهمي جيدا أن الخضراوات والفاكهة مهمان جداً من نظام غذاء طفلك، لذلك لا تقلقي من نسبة السكر الموجودة فيهم، فيما عدا العصائر والبيوريه اللذين يمكن أن يحتويا على السكريات الحرة التي تسبب تسوس الأسنان. فينصح بتقديم بيوريه الفواكه بحصص صغيرة في نظام طفلك الغذائي، وعدم تقديم أطعمة مصنعة كثيراً له.
3- ابدئي بكميات صغيرة:
ابدئي فطام طفلك بإطعامه كميات صغيرة جداً من الطعام، حتى ولو كان ذلك بملعقتين صغيرتين فقط. على جهازه الهضمي أن يعتاد تدريجياً على هضم طعام "حقيقي"؛ ما يعني إفراز أنواع مختلفة من إنزيمات الهضم، فضلاً عن تغييرات في بكتيريا الأمعاء. وتدريجياً سيكونون قادرين على التأقلم مع الطعام أكثر والاعتماد الأقل على الحليب.
4- ثابري:
إذا بدا طفلك غير محب للطعام الجديد في البداية، ثابري. يكون الأطفال أكثر انفتاحاً على تناول أطعمة وتركيبات جديدة في العام الأول من عمرهم، لذا حاولي إطعامهم أكبر قدر من أنواع الطعام المختلفة حتى يعتادوا عليها. في بعض الأحيان يحتاج الأطفال إلى تذوق النكهات الجديدة إلى ما يصل إلى 10 أو 15 مرة قبل أن يقبلوا نوعية طعام، لذلك استمري في المحاولة.
5- احذري من السكر:
الأطعمة مثل البسكويت والبقسماط والبودنج والفواكه المجففة تحتوي على كثير من السكر، لذلك من الأفضل تجنبها. وإذا اخترت منح طفلك عصير الفاكهة، فقومي دائماً بتخفيفه، بنسبة 1 عصير إلى 10 ماء.
6- عرّفيه على أوقات الوجبات العائلية:
حاولي جعل العائلة تتناول الطعام معاً قدر الإمكان؛ حيث سيتعلم الرضيع من باقي أفراد العائلة. بمجرد قبول رضيعك تناول الأطعمة القليلة الأولى، حاولي تعويده على نظام يقدم له الطعام الصلب يومياً في الوقت نفسه. الهدف من الغذاء التكميلي لصغيرك هو انتقاله من مرحلة شرب الحليب إلى تناول الطعام العادي مثل باقي العائلة، لذلك حاولي تقديم أجزاء صغيرة مهروسة من الطعام الذي تتناوله باقي العائلة، شريطة أن يكون خالياً من الملح أو السكر أو أي أطعمة غير مناسبة للرضع.
7- اتبعي رغبات رضيعك:
تذكري جيداً أن كل طفل يختلف عن الآخر، لذلك لا تقلقي حول الكمية التي يتناولها في البداية، حيث إن المهم في هذه المرحلة هو تعوده على المذاقات والنكهات والتركيبات المختلفة. خصصي وقتاً كبيراً لوجبة رضيعك، واتبعي رغباته، فربما يرغب في تناول طعامه بنفسه، بيديه أو وهو يمسك بملعقة أخرى غير التي تطعميه بها. وإذا كان صغيرك عنيداً في تناول الطعام، لا تضغطي عليه كثيراً، لكن كرري المحاولات في أوقات وأيام أخرى.
aXA6IDE4LjExOS4xMjcuMTMg جزيرة ام اند امز