9 أسئلة حول الرضاعة الطبيعية تبحث الأمهات الجديدات عن أجوبة لها
بعد الولادة، تكون الرضاعة الطبيعية هي الأمر الذي يشغل بال معظم الأمهات وأحيانا يصبهن بالتوتر، خصوصا الأمهات لأول مرة.
بعد الولادة، تكون الرضاعة الطبيعية هي الأمر الذي يشغل بال معظم الأمهات، وأحيانا يصبهن بالتوتر، خصوصا الأمهات لأول مرة. وفي تقرير نشره موقع نت دكتور البريطاني، استعان ببعض الخبراء لتخفيف هذا التوتر عن الأمهات ومساعدتهن قدر الإمكان بنصائح بسيطة في صورة أسئلة وأجوبة، من أجل تحقيق عملية رضاعة طبيعية جيدة لهن ولأطفالهن.
1- متى ينبغي عليّ البدء في إرضاع طفلي بعد الولادة؟
لا يرغب خبراء الرضاعة الطبيعية في إعطاء نصائح للأمهات لاتباعها بحذافيرها، حتى لا يشعرن بعبء شديد لأنهن عليهن الالتزام بشيء معين، ومن ثم يزيد التوتر والقلق لديهن بدون داع.. فضلا عن أن الأمر يختلف من طفل لآخر.
ستجد كل أم وطفلها طريقتهما الخاصة للبدء في الرضاعة الطبيعية، ومن المهم منح العملية الوقت اللازم، فقط ينبغي وضع الطفل على صدر أمه بطريقة صحيحة مباشرة بعد الولادة حتى إذا كانت قيصرية، للتشجيع على إفراز هرمونات الترابط مثل الأوكسيتوسين، ما يقلل توتر الأم، وأسلوب "الزحف نحو الثدي" الذي يتعرف فيه الطفل بنفسه على جسم الأم ويعثر على الحلمة بطريقة طبيعية، وعادة ما يحصل الطفل على رضعته الأولى في غضون ساعة تقريبا من ولادته.
2- ما هو التثبيت؟
هو مصطلح يستخدم لوصف الطريقة التي يتعلق بها الطفل بصدر أمه من أجل الرضاعة، والوضع الأمثل لتثبيت الطفل والتقام الحلمة، هو تقريبه من الصدر والانتظار حتى يفتح فمه واسعا بصورة كافية لإدخال الحلمة والمنطقة المحيطة بها بالكامل، في البداية سيكون الأمر صعبا، لكن إذا لم يكن الوضع هكذا، أخرجي الحلمة وأعيدي الكرّة مع طفلك حتى تصلين إلى الوضع الصحيح حتى لا تصابين بالتهابات الحلمة أو تشوهها، إذا فشلت محاولاتك اطلبي المساعدة.
3- كم ينبغي أن تكون مدة الرضعة؟
يمكن أن يرضع حديثو الولادة ما بين 10 دقائق و40 دقيقة، ونكرر أن كل طفل يختلف عن الآخر، حتى إن بعض الأطفال يمكن أن يرضعوا وقتا أطول من هذا، وهو أمر طبيعي وغير مقلق.
وربما نجد أطفالا يرضعون أقل من 10 دقائق إذا كانوا متمكنين جيدا من الرضاعة وتدفق اللبن عند أمهاتهم سريعا، وإذا نام الطفل أثناء الرضاعة توقعي دقائق رضاعة أطول، علاوة على أن هناك أطفالا يفضلون البقاء على الصدر من أجل الشعور بالراحة والأمان فقط وهو أمر طبيعي، ولاحظي أن الرضعات الليلية تكون مدتها أطول.
4- هل يمكن الإرضاع من ثدي واحد فقط أو من كليهما؟
تفضل بعض السيدات التبديل بين الثديين أثناء الرضاعة، على أن تكون كل رضعة من أحد الثديين. فيما تفضل أخريات تقديم كلا الثديين للأطفال في الرضعة ذاتها، كلما استمرت الرضاعة في أحد الثديين يصبح اللبن أكثر كثافة، ومن ثم أكثر إشباعا، لذلك إذا قمت بإرضاع طفلك من ثدي واحد في الرضعة الواحدة لا تقلقي حيال إشباعه.
5- كيف أعرف أن طفلي حصل على اللبن الكافي؟
من الوزن والحفاضات، لا ينبغي عليك القلق حيال ذلك، مع الوقت يبلغ طفلك عمر 5 أيام، وحينها يصبح برازهم أصفر بلون المسطردة، ويعود وزنهم لما كان عليه وقت الولادة خلال من 10 إلى 14 يوما، ومن المفترض أن يستمروا في زيادة الوزن بشكل ثابت بعد ذلك.
6- ماذا يحدث عندما يحدث لطفلي طفرة في النمو؟
عندما يبدأ الطفل في الرضاعة بشكل متكرر، يبدأ جسمك في الاستجابة لطفلك ويمده بالحليب الذي يتواقف مع طلبه واحتياجه. ويحدث هذا خلال الأسابيع القليلة الأولى.
7- كيف أعرف إذا كان حليبي قليلا.. وماذا أفعال حيال ذلك؟
تقلق كثير من الأمهات الجديدات من إمدادهن للحليب، لكن هذا نادر جدا ويصيب 1-5% فقط من السيدات، يمكن أن يكون سببا هذا مشكلة هرمونية أو متعلقة بالغدة الدرقية، أو في بعض الأحيان عدم نمو أنسجة ثدي بشكل كافٍ خلال البلوغ أو الحمل، واعلمي جيدا أن حليبك لا ينفد وأن جسمك يفرز المزيد منه بناء على رغبة طفلك.
إذا كنت تشعرين بوجود مشكلة راقبي وزن طفلك وحفاضاته، ربما يكون وضع تثبيته غير صحيح مثلا ولا يحصل على غذائه بصورة كافية لهذا السبب، وهنا يمكنك طلب المساعدة.
8- هل يمكن أن أصاب بالتهاب الثدي؟
هناك بعض العلامات التحذيرية التي تظهر لتنبهك قبل إصابتك بالتهاب الثدي، إذا لم يخرج اللبن من الثدي بكفاءة يمكن أن يؤدي ذلك إلى تحجّر الثدي ويصبح دافئا عند لمسه، التدليك والرضاعة المنتظمة واستخدام مضخة الثدي يساعدون على خروج اللبن العالق فيه، وينظمون تدفقه مرة أخرى.
إذا كنت مصابة بالتهاب الثدي ستشعرين بأعراض الإنفلونزا نفسها، إضافة إلى ظهور أجزاء حمراء مؤلمة ومتورمة على الثدي، يمكنك آنذاك الذهاب إلى الطبيب للحصول على مضادات حيوية آمنة أثناء الرضاعة، يمكنك الاستمرار في إرضاع طفلك للمساعدة على تدفق الحليب وتخفيف الأعراض.
9- إلى متى ينبغي أن أستمر في الرضاعة الطبيعية؟
توصي منظمة الصحة العالمية بإرضاع الطفل رضاعة طبيعية خالصة دون أي أطعمة أو مشروبات أخرى حتى سن الـ6 شهور، وبعد ذلك يمكنك الاستمرار في الرضاعة إلى جانب إضافة بعض الوجبات الصلبة.