"مواقع سرمدية" يودع عاصمة النور الإثنين المقبل

معرض "مواقع سرمدية من باميان إلى تدمر" يختتم فعالياته الاثنين المقبل في متحف القصر الكبير في العاصمة الفرنسية باريس.
يختتم معرض "مواقع سرمدية من باميان إلى تدمر" فعالياته الاثنين المقبل في متحف القصر الكبير في العاصمة الفرنسية باريس، الشهيرة بعاصمة النور.
وكان المعرض قد افتتح في 14 ديسمبر تحت رعاية اليونسكو بالتعاون مع جمعية المتاحف الوطنية ومتحف اللوفر وشركة ايكونيم.
ويتيح المعرض للزوار فرصة خوض تجربة رقمية في قلب أربعة مواقع أثرية كبرى من التراث العالمي:
1-خورسباد وتعر العاصمة القديمة للملك سرجون في خورسباد وهي مدينة في صعيد القديمة التي أسسها الملك سرجون الثاني (713-706 قبل الميلاد). وفي محافظة نينوى، كان واحدا من العواصم الكبرى في الإمبراطورية الآشورية الحديثة التي سادت معظم دول الشرق الأدنى في النصف الأول من الأول قبل الميلاد للألفية.
2-تدمر ، الي تقع في منتصف الطريق بين ساحل البحر المتوسط ونهر الفرات، وتحتوي على آثار من العصر الروماني ولكن الذي يعود إلى الألف الثاني قبل الميلاد الوجود؛
3-الجامع الكبير في دمشق، الذي بني في قلب العاصمة من قبل الدولة الأموية (661-750)، هي واحدة من أقدم روائع العمارة الإسلامية.
4- قلعة الحصن، القلعة التي يعود تاريخها إلى الحروب الصليبية، وتقع في غرب سوريا، هي واحدة من القلاع الصليبية المهمة.
ويستطيع الزوار التعرف على هذه المناطق من خلال تقنية ال360 المنتجة من فيلم تم تصوره بتقنية ثلاثية الأبعاد وطائرة بدون طاير لهذه المواقع الأثرية الموجودة في منطاق الحروب والنزاعات.
صورة جوية لقلعة الحصن
يهدف المعرض إلى توعية الجمهور بمفهوم "التراث في خطر" إذ أن المواقع السورية الثلاثة التي يضمها المعرض أصبحت للأسف مدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي المهدد .
وبجانب سلسة الأعمال الرقمية من هذه المواقع الأثرية المهددة، يضم المعرض إلى لوحات وصور متعلقة كانت محفوظة في متحف اللوفر وبعض المجموعات الفرنسية.