بينهم ماهر الأسد.. أنباء عن ترقيات عسكرية في سوريا

تعيينات عسكرية جديدة تطال العميد ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري، والعقيد سهيل النمر، أحد أبرز ضباط الأسد في معركة حلب.

كشف إعلامي مقرب من النظام السوري عبر صفحاته في مواقع التواصل الاجتماعي، عن تعيينات عسكرية جديدة تطال العميد ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري، والعقيد سهيل الحسن (النمر)، أحد أبرز ضباط الأسد في معركة حلب.

وقال الإعلامي شادي حلوة إنه تم تعيين العميد سهيل الحسن الملقب بـ "النمر" رئيساً لفرع المنطقة الشمالية للمخابرات الجوية، أي مدينة حلب، التي كان لهذا الضابط الدور الكبير في السيطرة عليها.

ويعتبر ماهر الأسد من أقسى الضباط السوريين ويقود فعلياً الفرقة الرابعة وهي القوات الخاصة في سوريا التي اتُهمت بارتكاب عشرات المجازر في سوريا.

وكانت عدة أنباء نشرتها مواقع التواصل الاجتماعي لإعلاميي النظام السوري، أنه تم ترفيع العقيد سهيل الحسن لرتبة عميد، والعميد ماهر الأسد لرتبة لواء ركن.

ولم يصدر أي بيان رسمي من قبل الرئيس الأسد حول تسليم العميد النمر رئاسة فرع المخابرات الجوية، إلا أن الإعلامي شادي حلوة من أكثر المقربين لسهيل الحسن.

ناشطون موالون للنظام السوري ذكروا أنه "بتوجيهات من الرئيس بشار الأسد سيادة اللواء جميل حسن مدير الإدارة العامة للمخابرات الجوية يكلف سيادة العميد سهيل الحسن النمر بمهمة رئيس فرع المخابرات الجوية في محافظة حلب"، بحسب بلدي نيوز.

ويعتبر العميد النمر من أبرز الضباط المعتمد عليهم من قبل النظام السوري في العديد من المعارك على الأراضي السورية، وشارك مؤخرًا في معارك مدينة حلب، وربط "انتصار المدينة" به.

وعرف سهيل الحسن “النمر” في عملياته العسكرية بالاعتماد على سياسية الأرض المحروقة، إذ تنقل به النظام السوري في عدة مناطق سورية، بدءًا من مدينة مورك بريف حماة وصولًا إلى مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، لينتقل آخرها إلى مدينة حلب.

يترأس النمر ميليشيا "مجموعات النمر" التي يبلغ عددها حوالي ألف عنصر، جمعهم الحسن وفق منظور طائفي من حمص، ومحافظة طرطوس، واللاذقية، حتى يضمن الولاء التام له في المعارك.

وتلقت القوات خسائر كبيرة منذ تأسيسها، طالت القادة الرئيسيين، أبرزهم مرافقو الحسن، وقادة مجموعات الصف الأول في الاقتحامات.