في الوقت الذي انتظرت فيه جماهير "البي.أس.جي" صفقة مدوية في صائفة 2016، على غرار ما حصل في صيف 2012 (تياجو سيلفا) و2013 (إدينسون كافاني) و2014 (دافيد لويز) و2015 (أنخيل دي ماريا)، فاجأتها الإدارة بالتعاقد مع الدولي البولندي.
شكل تعاقد سان جرمان مع البولندي كريكوفياك أحد أغلى الصفقات في الدوري الفرنسي خلال الميركاتو الصيفي الماضي، غير أن هذا الأخير خيب الآمال لحد الآن بتقديمه لأداء ضعيف دفع بمدربه الإسباني أوناي إيمري، إلى إخراجه من حساباته في الأسابيع الأخيرة.
ففي الوقت الذي انتظرت فيه جماهير "البي.أس.جي" صفقة مدوية في صائفة 2016، على غرار ما حصل في صيف 2012 (تياجو سيلفا) و2013 (إدينسون كافاني) و2014 (دافيد لويز) و2015 (أنخيل دي ماريا)، فاجأتها الإدارة بالتعاقد مع الدولي البولندي.
على المستوى النظري، تبدو الصفقة منطقية بحكم معرفة الوافد الجديد بفلسفة مدربه الذي صنع منه نجما خلال تجربتهما السابقة مع أشبيلية الإسباني، فضلا على وجود إمكانية لرحيل الدولي الفرنسي ماتويدي نحو اليوفنتوس الإيطالي، إضافة إلى تراجع مستوى تياجو موتا بحكم تقدمه في السن وأخيرا نقص خبرة اليافع أدريان رابيو.
وتبعا لذلك، كان كريكوفياك مرشحا ليشكل ثنائي وسط الميدان الدفاعي مع الإيطالي ماركو فيراتي في خطة 4-2-3-1، التي كان ينوي إيمري انتهاجها.
كل هذه التخمينات كذّبها الواقع، بدءا من تراجع المدرب الإسباني عن اعتماد خطة 4-2-3-1 بعد أن أثبتت فشلها فوق الميدان واللجوء من جديد إلى الطريقة التكتيكية التي فرضها المدرب السابق لوران بلان 4-3-2-1، ووصولا إلى عجز النجم البولندي عن الإقناع ما جعله خيارا خامسا في مركز وسط الميدان لدفاعي وراء الرائع ماتويدي والفنان تياجو موتا والواعد رابيو والعائد بقوة فيراتي.
ويتعين على كريكوفياك استعادة أفضل مستوياته في أسرع وقت، حتى ينجح في تكذيب ما أصبحت تروجه الجماهير الباريسية على شبكات التواصل الاجتماعي من كونه "صفقة فاشلة".
*نقلا عن موقع سو فوت الفرنسي
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة