باريس هيلتون تكسر الصمت وتنفي لقاءها بغيلاين ماكسويل
في أول تصريح مباشر منذ ظهور مزاعم عام 2020، نفت نجمة التلفزيون وعارضة الأزياء الأمريكية باريس هيلتون أي صلة شخصية لها بـ غيلاين ماكسويل، الشريكة الأساسية لجيفري إبستين في شبكة الاتجار الجنسي.
وفي حديثها مع صحيفة "صنداي تايمز"، أكدت أنها "لا تتذكر إطلاقًا" أي لقاء معها عندما كانت بعمر 19 عامًا.
أوضحت هيلتون أن شهرتها في مطلع الألفية جعلت اسمها مادة جذابة للقصص الإعلامية المثيرة، قائلة: "كوني شخصية عامة، يجعلني دائمًا طُعمًا جيدًا للقصص المثيرة."
تأتي تصريحات هيلتون في أعقاب فيلم وثائقي سلط الضوء على صورة تعود لعام 2000، يظهر فيها دونالد ترامب إلى جانب هيلتون وماكسويل، إلا أن هيلتون شددت على أنها لا تتذكر أي لقاء مع ماكسويل رغم تداول الصورة إعلاميًا.
كما تتزامن تصريحاتها مع موجة جديدة من التحقيقات الإعلامية والسياسية بعد الإفراج عن أكثر من 20 ألف صفحة من وثائق تركة إبستين، التي كشفت عن رسائل بين إبستين وترامب بين 2011 و2019، تضمنت اتهامات وملاحظات مثيرة حول معرفة ترامب بما كان يحدث في منزله، ما أثار خلافًا علنيًا مع عضوة الكونغرس مارجوري تايلور غرين، قبل أن يتراجع ترامب مؤخرًا داعيًا إلى الإفراج الكامل عن الملفات، واصفًا القضية بأنها "خدعة ديمقراطية من تدبير اليسار المتطرف".
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTU4IA==
جزيرة ام اند امز