نائبة أسترالية تطالب بسحب الجنسية من أبناء الدواعش

النائبة الأسترالية بولين هانسون طالبت بتجريد أبناء الدواعش الأستراليين من الجنسية.
طالبت النائبة الأسترالية بولين هانسون بتجريد أبناء إرهابيي داعش الأستراليين من الجنسية.
- داعشي أسترالي: هربت من التنظيم بعد رؤية وجهه الحقيقي
- أستراليا تسحب طائراتها من العراق وسوريا بعد هزيمة داعش
وجاءت دعوة زعيمة حزب أمة واحدة الأسترالي عقب أنباء عن عودة زوجة أحد أعضاء تنظيم "داعش" الإرهابي وابنهما الذي يبلغ من العمر ثلاث سنوات من الشرق الأوسط إلى أستراليا العام الماضي.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن هانسون قولها: "القرار في يد الوالدين، كل مرة يذهب أحد الأبوين إلى هناك ويحارب، فهل علينا الشعور بالأسف حيال الابن، لا".
وأضافت النائبة أن أبناء مقاتلي داعش ربما يشكلون تهديدا على الأستراليين الآخرين. وتساءلت بسخرية: "هل أرغب يوما ما في أن يجلس هؤلاء الأطفال بجوار أحفادي في فصل واحد بالمدرسة؟ بالطبع لا".
وأشارت هانسون إلى أن أغلبية الأستراليين يعارضون فكرة السماح إلى أبناء مقاتلي داعش بالعودة إلى وطنهم أستراليا. وقالت: "على الآباء أن يتحملوا مسؤولية أبنائهم، هم مَن اتخذوا القرار، لا أرغب في عودة هؤلاء الأشخاص هنا. إنهم ضد أفكارنا".
وكانت نائبة كوينزلاند تشير إلى خالد شروف، مقاتل داعش من غرب سيدني، الذي سافر إلى سوريا في ديسمبر/كانون الأول 2013.
وفي أغسطس/آب 2014، انتشرت صورة لأحد أبناء شروف ذي السبع سنوات عبر الإنترنت، وكان يحمل فيها رأس جندي سوري بعد قطعها.
وتوفيت تارا نيتليتون، زوجة شروف الأسترالية وأم أبنائه الخمسة، عام 2016 بسبب مضاعفات التهاب الزائدة الدودية. وبعد وفاة ابنتها مباشرة وانتشار أخبار حول مقتل زوج ابنتها الإرهابي في غارة جوية، سافرت والدة تارا، كارين، إلى سوريا في محاول فاشلة للبحث عن أحفادها.