أستراليا تسحب طائراتها من العراق وسوريا بعد هزيمة داعش
وزيرة الدفاع الأسترالية "ماريزة باين" أعلنت سحب دولتها لطائراتها الحربية من سوريا والعراق بداية من عام 2018.
أعلنت وزيرة الدفاع الأسترالية "ماريزة باين" سحب دولتها لطائراتها الحربية من سوريا والعراق بداية من عام 2018 المقبل، بعد انتهاء الحرب على تنظيم داعش الإرهابي بتحرير المدن العراقية والسورية التي كانت تحت سطوة التنظيم.
وأفادت صحيفة "جارديان" البريطانية، بأن أستراليا كانت تشارك في الحرب على تنظيم داعش الإرهابي ضمن قوات التحالف الدولي، بتخصيصها 6 طائرات حربية كانت تشارك في عمليات القصف على معاقل التنظيم.
وفي بيان رسمي لها، قالت ماريزة باين إن العمليات العسكرية للطائرات الأسترالية انتهت بشكل رسمي، وإن المقاتلات ستكون في طريقها للعودة لقواعدها بسيدني، وذلك بناء على اتفاق مشترك بين أستراليا والحكومة العراقية.
وقالت باين، إن عمليات أستراليا في المنطقة ستتواصل، مشيرة إلى أن 80 فردا يشاركون في مجموعة العمليات الخاصة بالعراق، ويشمل ذلك قوات خاصة أسترالية سيواصلون مهمتهم.
وتشارك أستراليا في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش الإرهابي في الشرق الأوسط منذ عام 2014.
كان الرئيس دونالد ترامب، أعلن في وقت سابق، أن مسلحي داعش طردوا عملياً من سوريا والعراق.
وبدوره، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، هزيمة التنظيم الإرهابي بشكل كامل على ضفتي نهر الفرات في سوريا.
وأدت الحرب ضد داعش في العراق إلى نزوح نحو 3 ملايين شخص، فيما تسبب النزاع في سوريا منذ اندلاعه في العام 2011 بنزوح ولجوء أكثر من نصف سكان البلاد الذي كان يقدر عددهم بـ22 ألفاً.
وفي العراق، يحتاج 11 مليون شخص إلى دعم إنساني.
ورغم أن عدداً كبيراً من السوريين يعودون حالياً إلى مناطقهم، تقول المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في دمشق إنجي صدقي إنه "في وقت باتت بعض المناطق أكثر أمناً عن العام الحالي، اندلع القتال في مناطق أخرى متسببا في موجات نزوح جديدة".
aXA6IDMuMTM4LjEwNS40IA==
جزيرة ام اند امز