"أبوظبي الاستراتيجي".. ويتشسلر: السلام بالمنطقة سيستمر مع بايدن
أكد خبير سياسي دولي أن إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، ستعود للعلاقات الخارجية بناء على المصالح المشتركة مع مختلف الدول.
ورجح وليام ويتشسلر، مدير مركز رفيق الحريري وبرامج الشرق الأوسط في المجلس الأطلسي في واشنطن، استمرار التعاون من جانب الإدارة الأمريكية الجديدة بشكل فعال وجيد مع دول الخليج.
وتوقع أن تعقد الكثير من دول الخليج اتفاقات سلام مع إسرائيل، خلال المرحلة القادمة.
وأشار في كلمته بـ"ملتقى أبوظبي الاستراتيجي السابع 2020." الذي يعقد العام الحالي عن بعد عبر تقنية الفيديو كونفرانس، إلى أن الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن "ليس له أي تحفظات على اتفاقية السلام بين الإمارات والبحرين وإسرائيل".
وأشاد الخبير الدولي في هذا السياق بمعاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية، مؤكدا أن "الإمارات تدخلت للخروج من مأزق موافقة إدارة ترامب على مشروع ضم أراض بالضفة الغربية".
جدير بالذكر، أن من أبرز الثمار السريعة لتوصل الإمارات وإسرائيل لاتفاق سلام برعاية أمريكية، كان قرار إسرائيل بوقف ضم أراض فلسطينية جديدة بالضفة الغربية وغور الأردن، وهو القرار الذي عجزت عن وقفه المناشدات والضغوط الدولية سابقا.
وأعرب ويتشسلر عن اعتقاده أن العلاقات بين الفلسطينيين والإسرائيليين ستتجه صوب المفاوضات، متكهنا بالتوصل إلى حل الدولتين خلال تلك المفاوضات المتوقعة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مشددا أن اتفاقات السلام الإبراهيمية لم تكن طعنة في ظهر الفلسطينيين، كما حاول المتاجرون والمدعون الترويج له.
وحول سياسات الرئيس الامريكي الحالي دونالد ترامب، أكد مدير مركز رفيق الحريري وبرامج الشرق الأوسط في المجلس الأطلسي في واشنطن، أن ترامب كان له دور إيجابي في التعامل مع إيران من خلال ممارسة الضغوط على النظام الإيراني.
وقال إن ترامب نجح في جذب الانتباه للأنشطة الإيرانية الخبيثة في المنطقة.
ووفق أجندة "ملتقى أبوظبي الاستراتيجي" فإن اليوم الأول يسلط الضوءَ على ملف "الانتخابات الأمريكية: ماذا بعد؟" في جلستين: الأولى حول "الانتخابات الأمريكية والنظام الدولي"، والثانية حول "الانتخابات الأمريكية وعودة التنافس الدولي في الشرق الأوسط".
وبدأ الملتقى فعالياته، اليوم الإثنين، وتستمر على مدار 3 أيام، بحضور نخبة من الخبراء والباحثين المتخصصين وصانعي السياسات من أنحاء مختلفة من العالم.