أصوات نشاز ومعارضة لمعاهدة السلام الإماراتية مع إسرائيل تشن حملات موجّهة لتشويه المسعى الإماراتي الخيّر نحو دعم القضية الفلسطينية.
أصوات نشاز ومعارضة لمعاهدة السلام الإماراتية مع إسرائيل تشن حملات موجّهة لتشويه المسعى الإماراتي الخيّر نحو دعم القضية الفلسطينية وإثبات حقوق الشعب الفلسطيني علناً أمام كافة دول العالم.
صحف عالمية عن الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي: شجاعة تنقذ السلام
أطراف الحملات يقيمون علاقاتهم سراً منذ نحو ربع قرن أو يزيد فالسفراء في إسرائيل، سواء المعلن كالسفير التركي، أو غير المعلن، يتجولون في شوارع تل أبيب، ويعترفون بالقدس عاصمة لإسرائيل، ثم يتاجرون بالقضية الفلسطينية أمام العالم وأمام شعوبهم، ثم يتطاول الرئيس المخادع أردوغان مهدداً دولة الإمارات بسحب سفيره منها، مؤكدا حالة الشيزوفرينيا السياسية لديه.
معاهدة السلام.. رحلة إماراتية لآفاق جديدة تنهي سياسة "رد الفعل"
المتاجرون بالقضية الفلسطينية خارجياً وداخلياً كُثر، داخلياً اجتمع تجار القضية الفلسطينية، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وزمرته أعضاء تنظيمي الجهاد الإسلامي وحماس، ليتطاولوا على دولة الإمارات ضمن حملة تحريضية تقوم بها السلطة الفلسطينية ضد دول الخليج، منذ إعلان الإمارات في 13 أغسطس عن معاهدة سلام مع إسرائيل.
لتنطلق بعدها عاصفة غضب عربي وخليجي عبر مواقع التواصل الاجتماعي تنديداً بالاتهامات غير المسؤولة من محمود عباس ورعاة الإرهاب والتطرف بالمنطقة.
صانعو السلام لا يترددون.. شجاعة القرار الإماراتي
وخارجياً.. هذا المدعو أردوغان لا يتوقف عن الخطابات الرنانة وحروبه الكلامية، ومسرحياته الهزلية، وسعيه الدائم إلى اللعب بمشاعر العرب والمسلمين، كلما كانت هناك مناسبة عن القضية الفلسطينية، مع أن الحقائق والمعطيات والأرقام تفضح حقيقة أقواله وخطاباته هذه.
محاولات التشويه زادت ضراوتها، بالتزامن مع اتخاذ الإمارات خطوات استثنائية مدروسة لمواجهة مساعي إسرائيل لضم أراض فلسطينية، خطوات أربكت تل أبيب نفسها حتى تراجعت عن مخطط الضم.
الإمارات: معاهدة السلام لن تكون على حساب قضية فلسطين
ليبقى الدور الإماراتي مساندا وداعما للقضية الفلسطينية رغم بث الافتراءات والأكاذيب وتأويل المواقف.. ويبقى الحق حقا والباطل باطلاً.