طرد بيدرو كاستيلو.. كيف رأى جيران بيرو "انقلاب الأربعاء"؟
بعد فترة صمت دبلوماسية دولية على الإطاحة بيدرو كاستيلو من منصب رئيس بيرو، توالت ردود الأفعال على قرار البرلمان في هذا البلد.
والأربعاء أدت نائبة الرئيس دينا بولوارت المحامية البالغة 60 عاماً، اليمين أول رئيسة لبيرو بعد ساعات فقط من محاولة كاستيو حل البرلمان.
ولعل أول قطرات الغيث الدبلوماسي جاءت بتغريدة للرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، الذي كتب على تويتر: "عدم التدخل وتقرير المصير مبدأ أساسي في سياستنا الخارجية.. وهذا ما نتمسك به في حالة ما حدث في بيرو".
وأضاف: "نحن نعتبر أنه من المؤسف، بسبب مصالح النخب الاقتصادية والسياسية، أنه منذ بداية الرئاسة الشرعية لبيدرو كاستيلو استمرت بيئة المواجهة والعداء ضده حتى دفعته إلى اتخاذ قرارات خدمت خصومه القيام بفصله".
بينما علقت وزارة الخارجية الأمريكية قائلة: "ترحب الولايات المتحدة بتعيين الرئيسة بولوارت وتتطلع إلى العمل معها ومع إدارتها".
وأضافت: "واشنطن ترفض بشكل قاطع أي جهود في بيرو لتقويض النظام الديمقراطي وتتمسك بالتزامات الميثاق الديمقراطي للبلدان الأمريكية لدعم القيم الديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون".
أما الرئيس البرازيلي المنتخب لولا دا سيلفا فقال: "لقد تابعت بقلق بالغ الأحداث التي أدت إلى التنحية الدستورية لرئيس بيرو، بيدرو كاستيلو".
ومضى في تعقيبه: "من المؤسف دائما أن يكون لرئيس منتخب ديمقراطيا هذا المصير لكنني أفهم أن كل شيء تم تقديمه في الإطار الدستوري".
وزارة الخارجية في تشيلي غردت كذلك على تويتر، قائلة: "إن حكومة تشيلي تدين تمزق النظام الدستوري في بيرو وتقدر أن الأزمة السياسية الخارجة منه تتم معالجتها من خلال القنوات المؤسسية".
وأكد لويس آرس رئيس بوليفيا أنه "منذ البداية حاول اليمين في بيرو الإطاحة بحكومة انتخبت ديمقراطيا من قبل الشعب.. من قبل الطبقة العاملة التي تسعى إلى مزيد من الاندماج والعدالة الاجتماعية".
وعبرت وزارة الخارجية في كوستاريكا عن أسفها الشديد "لقرار رئيس بيرو بيدرو كاستيلو حل الكونغرس لأنه يمثل قطيعة في النظام الدستوري".
وغرد إيفو موراليس، الرئيس السابق لبوليفيا، على تويتر قائلا: "قلقنا عميق إزاء الأزمة السياسية التي تؤثر على جمهورية بيرو الشقيقة".
بدورها، علقت وزارة الخارجية في هندوراس، قائلة: "ندين بشدة الانقلاب الذي وقع في بيرو، والذي جاء نتيجة سلسلة من الأحداث التي تهدف إلى تقويض الديمقراطية والإرادة السيادية للشعب الذي يمثله الرئيس بيدرو كاستيلو".
وأخيراً دعت وزارة الخارجية في بنما إلى الحوار بين الفاعلين السياسيين في (بيرو) حتى يتمكنوا من إيجاد حل للوضع، قائلة: "حكومتنا تقدم دعمها للرئيس الجديد دينا بولوارت حتى تتمكن من قيادة حكومة جديدة يمكنها إيجاد حل سريع ودائم للأزمة التي يعاني منها شعب بيرو في هذا الوقت".
وكانت السلطات الأمنية في بيرو أكدت أن الرئيس السابق كاستيلو متهم أيضا بالتآمر بعد سلسلة من القضايا التي سينتظرها في محاكمته.
aXA6IDMuMTQ0LjEwOS4xNTkg
جزيرة ام اند امز