سعداء بالوراثة.. أمهر 20 لاعبا في تاريخ كرة القدم

موقع بريطاني ينشر قائمة بأمهر 20 لاعبا في تاريخ كرة القدم؛ حيث جاء على رأسهم الأسطورة الأرجنتيني دييجو مارادونا.. تعرف على التفاصيل.
تُعَد كرة القدم اللعبة الأكثر شعبية في العالم، في ظل المتابعة الكبيرة التي تحظى بها من قبل الجماهير حول العالم، تلك المتابعة التي تأتي بسبب المتعة التي تقدمها، ولما كانت تلك المتعة هي العملة الرئيسية، فإن اللاعبين الذين يقدمونها يحظون بمكانة خاصة في قلوب عشاق كرة القدم.
موقع "جيف مي سبورت" البريطاني رصد تقريرا عن أفضل المواهب في تاريخ اللعبة، حيث وصفهم بأنهم "سعداء بالوراثة"، لأنهم قادرون على منح السعادة، ليس فقط لأنفسهم، ولكن أيضا لجماهير كرة القدم حول العالم.
مارادونا الأمهر
الموقع الإنجليزي توج الأسطورة الأرجنتيني دييجو أرماندو مارادونا بجائزة اللاعب الأمهر، إذ وضعه على رأس القائمة.
مارادونا نجح في قيادة المنتخب الأرجنتيني للفوز ببطولة كأس العالم 1986، وحقق الدوري الإيطالي مع فريق نابولي مرتين، في إنجاز غير مسبوق.
ما ميز مارادونا قدرته على المرور من أكثر من لاعب مجتمعين، بما يمتلك من مهارة فنية.
ولا يمكن أن ينسى أحد الهدف التاريخي الذي سجله الأسطورة الأرجنتيني في شباك إنجلترا، في الدور نصف النهائي من بطولة كأس العالم عام 1986، عندما راوغ 7 لاعبين.
القائمة حسمت المقارنة الدائمة بين مارادونا ومواطنه ليونيل ميسي، نجم برشلونة الإسباني، والذي حصل على جائزة أفضل لاعب في العالم 6 مرات.
النجم الأرجنتيني الذي يتميز بقدرته الهائلة على المراوغة حل في المرتبة الخامسة في القائمة التي نشرها الموقع البريطاني.
القائمة ضمت لاعبا أرجنتينيا ثالثا، وهو خوان رامون ريكيلمي، الذي حل في المرتبة الـ18.
ريكيلمي صنع تاريخه في فياريال الإسباني وبوكا جونيورز الأرجنتيني، وكانت له قدرة خاصة في المراوغة في مساحات صغيرة.
هيمنة برازيلية
وعلى الجانب الآخر من القارة اللاتينية، سيطر اللاعبون البرازيليون على القائمة التي ضمت 20 لاعبا.
البرازيل، أكثر المنتخبات فوزا ببطولة كأس العالم بواقع 5 مرات، هي صاحبة اليد العليا في القائمة برصيد 4 لاعبين.
رونالدينيو، لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي وبرشلونة الإسباني وميلان الإيطالي الأسبق، حل في المرتبة الثانية بالقائمة خلف مارادونا.
لاعب برازيلي آخر سبق له اللعب لبرشلونة وباريس سان جيرمان، وهو نيمار دا سيلفا، موجود في القائمة، حيث حل في المركز الـ12.
نيمار تفوق على الأسطورة البرازيلية بيليه، الذي حل في المرتبة الـ14، والبرازيلي الآخر رونالدو الذي حل في المرتبة الـ16.
أساطير قديمة
وضمت القائمة اسمين من جيل الخمسينيات والستينيات، وهما أسطورة المجر وريال مدريد فرانز بوشكاش، الذي حل في المرتبة الـ17، وألفريدو دي ستيفانو الموجود في المركز الـ15.
بوشكاش كان لاعبا غزير الأهداف، إذ سجل 84 هدفاً في 85 لقاء دوليا، وهو ما جعل الاتحاد الدولي لكرة القدم يطلق اسمه على جائزة أفضل هدف.
أساطير يوفنتوس
يوجد في القائمة 3 من نجوم فريق يوفنتوس الإيطالي، على رأسهم أندريا بيرلو الذي حل في المرتبة التاسعة.
البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم يوفنتوس الحالي، موجود أيضا في القائمة، ولكنه حل في المرتبة الـ13.
ورغم أن رونالدو يعتمد حاليا بشكل أكبر على المهارات الجسدية والجهد البدني، فإنه يبقى لاعباً مهارياً لديه القدرة على المراوغة بشكل مفاجئ وفي مساحات ضيقة.
وفي المرتبة الـ19، يوجد نجم آخر من نجوم يوفنتوس، وهو روبرتو باجيو، الذي حصل مع المنتخب الإيطالي على وصافة كأس العالم 1994.
باجيو فاز بجائزة أفضل لاعب في العالم عام 1993، وعرف عنه أسلوبه الرائع في المراوغة، وهو ما تسبب في تعرضه للعديد من الإصابات بسبب التدخلات العنيفة لإيقافه.
أجيال فرنسا وإسبانيا الذهبية
ضمت القائمة اسمين من الجيل الذهبي لمنتخب فرنسا، بطل كأس العالم 1998 وأمم أوروبا 2000 ووصيف مونديال 2006.
زين الدين زيدان، أسطورة يوفنتوس وريال مدريد، حل في المرتبة الرابعة، بفضل لمساته السحرية وقدرته الهائلة على التحكم في الكرة.
الفرنسي الآخر الذي ضمته القائمة هو تيري هنري، نجم أرسنال الإنجليزي الأسبق، حيث حل في المركز السابع.
في المقابل، ضمت القائمة لاعبين من الجيل الذهبي لإسبانيا، بطل الثلاثية الخالدة، يورو 2008 و2012 وكأس العالم 2010.
القائمة ضمت نجمي برشلونة السابقين، تشافي هرنانديز الذي حل في المركز العاشر، وأندريس إنييستا صاحب المركز الثامن.
طواحين هولندا
قدمت هولندا العديد من المواهب على مدار تاريخها، كان أبرزها يوهان كرويف، أيقونة الكرة الشاملة في هولندا في حقبة السبعينيات.
أفضل لاعبي العالم في الفترة من 1971 إلى 1973، عرف بقدرته على المراوغة والتسديد بشكل قوي وتسجيل الأهداف الممتعة، وهو ما جعله في المركز الثالث بالقائمة.
الهولندي آريين روبين، أسطورة بايرن ميونيخ الألماني، الذي عرف بانطلاقاته من على الجانب الأيمن ثم الاختراق والتسديد في الزاوية البعيدة، موجود أيضا في القائمة بالمركز الـ20.
القادمون من مهد الكرة
وأبت إنجلترا مهد كرة القدم أن تخرج من القائمة، فيوجد منها اسمان أولهما جورج بيست، أحد أفراد الكتيبة المتوجة بكأس العالم 1966، حيث حل في المركز السادس.
بيست كان يلعب في العديد من المراكز في مانشستر يونايتد وإنجلترا وكان لاعبا مهاريا وسريعاً ومبدعا.
أما الاسم الثاني فهو بول سكولز، ملك خط وسط يونايتد وإنجلترا في نهاية التسعينيات والعقد الأول من الألفية الحالية، حيث احتل المركز الـ11.