لعنة ركلات الترجيح ترجح كفة ألمانيا في نهائي القارات
منتخب تشيلي رغم تفوقه على مستوى ركلات الترجيح بالفترة الأخيرة، إلا أن تفوقه قد يحمل لعنة تتوج الألمان بكأس القارات.. كيف ذلك؟
يستعد منتخبا تشيلي وألمانيا لصدام قوي في نهائي كأس القارات بروسيا، الأحد، من أجل حسم بطل جديد للمسابقة التي تسبق نهائيات كأس العالم بعام.
وعلى الرغم من فوز منتخب تشيلي في نصف النهائي على البرتغال بركلات الترجيح، إلا أن طريقة فوزه على بطل أوروبا، ربما تكون فأل سيء بالنسبة لبطل كوبا أمريكا، قبل مواجهة الألمان.
وتفوق منتخب تشيلي سواء في كأس القارات، أو في كوبا أمريكا، حينما يتعلق الأمر بركلات الترجيح، في ظل تألق حارس مانشستر سيتي الحالي وبرشلونة السابق كلاوديو برافو، والذي قاد بلاده بنجاح للتأهل.
إلا أن نسختين سابقتين من كأس القارات شهدتا سوء حظ للفريق الذي يفوز بركلات الترجيح في نصف النهائي، إذ يفشل لاحقا في تحقيق اللقب.
ففي عام 2013 فاز منتخب إسبانيا على إيطاليا بركلات الترجيح7-6 في مباراة نصف النهائي، لكن الحظ لم يبتسم للماتادور في النهائي بالخسارة في النهائي 3-0 من صاحب الأرض البرازيل.
وفي 2005 نجح منتخب الأرجنتين في التغلب على المكسيك بنصف النهائي بركلات الترجيح "6-5" بعد التعادل 1-1، لكن الغلبة كانت للبرازيل أيضا في المباراة النهائية على حساب راقصي التانجو بنتيجة 4-1.
يذكر أن منتخب تشيلي تغلب على البرتغال "3-0" بركلات الترجيح في نصف نهائي النسخة الحالية لبطولة القارات بروسيا، ليلاقي منتخب ألمانيا الذي فاز على المكسيك 4-1.