أسرع من الصوت 5 مرات.. نجاح اختبار صاروخ أمريكي جديد
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، نجاح اختبار صاروخ يحلق بسرعة تتجاوز سرعة الصوت 5 مرات، في أول تجربة ناجحة لهذه الفئة من الصواريخ منذ 2013
وأصدرت وكالة مشاريع الأبحاث المتقدمة للدفاع الأمريكية، بيانا جاء فيه، إن تجربة الطيران الحر للصاروخ "الفرط صوتي" (هايبر سونيك) جرت الأسبوع الماضي.
وتطير هذه الفئة من الصواريخ في الطبقة العليا من الغلاف الجوي بسرعات تتجاوز سرعة الصوت خمس مرات، أو حوالي 6200 كيلومتر في الساعة.
وقالت الوكالة "تم إطلاق الصاروخ، الذي صنعته شركة ريثيون تكنولوجيز، من طائرة قبل ثوان من تشغيل محركه من النوع سكرامجيت الذي صنعته نورثروب جروما.
وكان الجيش الأمريكي، أعلن في مارس/ آذار 2020، اختبار نموذج صاروخ فرط صوتي، يأمل في نشره خلال السنوات الخمس المقبلة؛ لمنافسة أسلحة مشابهة طورتها روسيا والصين.
وقال البنتاجون حينها "إن نموذج الصاروخ حلق بسرعة فرط صوتية تفوق بخمس مرات سرعة الصوت وأصاب الهدف المحدد له".
والصواريخ فرط الصوتية تتنقل بسرعة أكبر من الصواريخ الباليستية الحالية ذات القدرات النووية ومن صواريخ كروز.
ويمكنها بلوغ ارتفاعات مختلفة ويسهل تسييرها، ما يجعل من الصعب التصدي لها بواسطة الأنظمة الحالية المضادة للصواريخ.
وسبق ذلك أن أعلنت روسيا نشر أول صواريخها فرط الصوتية "أفانغارد"، مؤكدة أنها أول دولة في العالم تملك مثل هذا السلاح في ترسانتها.
aXA6IDE4LjExOC4yOC4yMTcg جزيرة ام اند امز