ضربة أمريكية جديدة لقوات الأسد قرب حدود الأردن
مسؤول في "البنتاجون" يعلن أن طائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قصفت، الخميس، قافلة موالية للنظام في سوريا.
أعلن مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أن طائرات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق الذي تقوده الولايات المتحدة، قصفت، الخميس، قافلة موالية للنظام في سوريا، بينما كانت متجهة إلى حامية نائية للتحالف قرب الحدود الأردنية.
وقال المسؤول- طالبا عدم الكشف عن هويته لوكالة "فرانس برس"- إن "قافلة كانت على الطريق لم تستجب للتحذيرات من عدم الاقتراب من قوات التحالف في التنف". وأضاف "وفي النهاية وجهت ضربة إلى طليعتها".
وتعتبر الضربة الأمريكية هي الثانية لقوات موالية لنظام الأسد، بعد قصف صاروخي لقاعدة الشعيرات الجوية في إبريل/ نيسان الماضي.
وفي بيان للتحالف الدولي ضد داعش الذي تقوده الولايات المتحدة، الخميسن أكد تنفيذ الضربة.
وقال التحالف في بيانه إنه قام بتنفيذ ضربة ضد قوات موالية للنطام السوري،حيث كانت هذه القوات تتقدم داخل منطقة "عدم إشتباك" شمال غرب التنف في سوريا .
وأضاف أن تقدم هذه القوات الموالية للنظام السوري شكل تهديداً على القوات الأمريكية وشركائها في منطقة التنف سوريا .
وأوضح أنه أتخذ هذا الإجراء بعدما فشلت محاولات واضحة من قبل الروس لردع القوات الموالية للنظام السوري عن التحرك جنوباً بإتجاه التنف .
وقامت إحدى طائرات التحالف الدولي بإظهار القوة وإطلاق طلقات تحذيرية قبل تفيذ الضربة ضد القوات الموالية للنظام السوري قرب التنف في سوريا ، حسب البيان.
وأكد التحالف أن قواته تعمل في التنف سوريا منذ عدة أشهر على تقديم التدريب والمشورة للقوات الشريكة والمشاركة في المعركة ضد تنظيم داعش .
وشدد على أن منطقة عدم الإشتباك في قاعدة التنف في سوريا المتفق عليها مسبقاً ستبقى فعالة .