3 تيرابايت من المعلومات.. البنتاغون يحقق في خطأ "8 فبراير" القاتل
بدأت وزارة الدفاع الأمريكية تحقيقا بشأن تسريب معلومات تقدر بـ"3 تيرابايت" من رسائل إلكترونية بعد خطأ وقع في 8 فبراير/شباط الجاري.
وعلى الرغم من أن الرسائل الإلكترونية التي بات بالإمكان الوصول إليها غير سرية، إلا أن حساسية كونها صادرة من البنتاغون أثارت القلق.
وقالت المتحدثة باسم البتاغون إن الوكالة تحقق بشأن كيف تم كشف مجموعة من رسائل البريد الإلكتروني الداخلية الخاصة بقيادة العمليات الخاصة الأمريكية للعلن، وتسرب بيانات غير سرية لما يقرب من أسبوعين دون علم الجيش.
وأضافت المتحدثة باسم البنتاغون جيسيكا ماكنولتي لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، مساء الخميس، إن كبير مسؤولي المعلومات بوزارة الدفاع والقيادة السيبرانية للجيش الأمريكي يحققان في السبب الأساسي للحادث، و"لماذا لم يتم رصد هذه المشكلة في وقت أقرب".
ويأتي التحقيق بعد اكتشاف باحث مستقل في الأمن السيبراني ثلاثة تيرابايت من رسائل البريد الإلكتروني غير السرية الخاصة بوزارة الدفاع على الإنترنت، وذلك على ما يبدو بسبب سوء ضبط إعداد خادم الحاسوب، حدث في 8 فبراير/شباط. ويكافئ هذا القدر عشرات من مساحات تخزين الهواتف الذكية.
وأفادت شبكة "سي إن إن" في وقت سابق من هذا الأسبوع بأن الجيش فتح تحقيقا بشأن تقرير الباحث.
ويعود تاريخ نماذج من رسائل البريد الإلكتروني التي شاركها الباحث أنوراغ سين مع "سي إن إن" لسنوات، وتضمنت معلومات قياسية عن العقود العسكرية الأمريكية وطلبات من موظفي وزارة الدفاع لمعالجة الأعمال الورقية.
وليس من غير الشائع أن تكشف مؤسسات كبير بيانات داخلية عن غير قصد على الإنترنت، لكن حقيقة أن هذا كان خادم رسائل البريد الإلكتروني لوزارة الدفاع تعطي سببا للمسؤولين الأمريكيين للشعور بالقلق.
وتعتبر قيادة العمليات الخاصة قيادة نخبة بالبنتاغون مسؤولة عن مكافحة الإرهاب ومهام إنقاذ الرهائن حول العالم.
وتؤكد مشاركة القيادة السيبرانية الأمريكية الكبرى التي اضطلعت بها في تأمين مجموعة ضخمة من شبكات الحاسوب الخاصة بالجيش الأمريكي في السنوات الأخيرة.
وبعد مرور عقد منذ تشكيلها، اضطلعت القيادة بدور أكبر في اختراق الشبكات الإجرامية السيبرانية والحكومات الأجنبية، وكذلك المساعدة في الدفاع عن شبكات الحواسيب العسكرية.
aXA6IDMuMjIuNzAuMTY5IA==
جزيرة ام اند امز