لجان البنتاجون.. الإطاحة برجال ترامب
كشفت صحيفة أمريكية أن وزير الدفاع لويد أوستن علق عمل العشرات من اللجان الاستشارية بالوزارة، وطلب من مئات المعينين الاستقالة.
وأوردت "واشنطن بوست" أن وزير الدفاع علق عمل عشرات من اللجان الاستشارية بالبنتاجون، وطلب من مئات المعينين الاستقالة.
فيما وصفه مسؤولون بأنها محاولة لمواجهة موجة تعيينات جرت خلال الأيام الأخيرة لإدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.
وقال جون كيربي، المتحدث باسم البنتاجون، إن أكثر من 40 لجنة سيتم وقفها على مدار الأشهر الخمسة المقبلة، بينما يجري أوستن عملية مراجعة تستهدف تحسين عمل تلك اللجان.
ويأتي القرار بعد أسبوع من وقف تعيين الموالين لترامب ببعض تلك اللجان، وبينها المكلفة بمهمة إعادة تسمية المنشآت العسكرية التي تكرم أسماؤها الآن شخصيات عسكرية كونفدرالية.
ومن بين تلك اللجان رفيعة المستوى: "مجلس سياسة الدفاع"، و"مجلس أعمال الدفاع".
ويتضمن المعينون رجلين عملا مديرين بحملة ترامب، وهما: كوري ليفاندوفسكي وديفيد بوسي، اللذان عينهما ترامب بـ"مجلس أعمال الدفاع".
وقال كيربي: "إن الوزير كان قلقًا للغاية بشأن وتيرة وحجم التغييرات الأخيرة بعضوية اللجان الاستشارية في الوزارة".
وأوضح مسؤولون، تحدثوا مع الصحفيين بشرط عدم كشف هوياتهم لاستعراض القرار قبل مؤتمر كيربي، أن الخطوة ستؤثر على عدة مئات من المعينين، الذين عادة ما يعملون بشكل تطوعي.
وتأتي تلك الخطوات في أعقاب تعيين إدارة ترامب موالين له ببعض اللجان، وكذلك إقالته المفاجئة لآخرين، والذين خدم كثير منهم بصورة غير حزبية تحت أكثر من إدارة رئاسية.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أقال ترامب وزير الدفاع مارك إسبر، واختار كريستوفر ميلر، مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب، قائما بالأعمال.
وأعلن ترامب حينها الإقالة عبر "تويتر"، قائلا: "تم إنهاء خدمة مارك إسبر. يسعدني أن أعلن أن كريستوفر ميلر، مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب الذي أقر مجلس الشيوخ تعيينه بالإجماع ويحظى باحترام واسع، سيكون القائم بأعمال وزير الدفاع بأثر فوري".
وبعد يوم من إقالة الرئيس دونالد ترامب لوزير دفاعه، عين البيت الأبيض أحد الموالين لترامب في منصب رئيسي في وزارة الدفاع "البنتاجون".
وقالت وزارة الدفاع وقتها، إن كاش باتيل، الذي كان كبير مستشاري مكافحة الإرهاب في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، سيكون رئيسا للأركان.