#الشعب يكره تميم.. نار الغضب تهز عرش الأمير
هاشتاج على "تويتر" للتعبير عن مدى الرفض الشعبي لسياسات أمير قطر الداخلية والخارجية.
أطلق رواد قطريون على موقع التواصل الاجتماعي للتدوينات القصيرة "تويتر"، هاشتاج بعنوان "الشعب يكره تميم"، تعبيرا عن الرفض الشعبي لأمير البلاد، وتنديدا بسياساته الخارجية والداخلية.
وانتقد المغردون الذين تفاعل معهم رواد من خارج قطر، سياسات الدوحة الخارجية؛ لتحالفها مع تركيا وإيران وإسرائيل، وما يترتب عن ذلك من تهديد للأمن القومي العربي، فضلا عن السياسات الداخلية ضد المعارضين، ووجود فقر، رغم ثراء الدولة.
أحد المغردين انتقد سياسة الأمير القطري، بقوله إن "الشعب يكره تميم؛ لأنه مضيع (أهدر) أموال البلد برا (بالخارج) بمشاريع فاشلة، وتارك كثير من فقراء الداخل بلا سكن كريم وعيش رغيد، عدا تشريد 6000 من الغفران »
مغرد آخر انتقد تجنيد أمير البلاد للأجانب، واستخدامهم بدلا عن القطريين أنفسهم، وما يترتب عن ذلك من إنشاء جيش ضعيف البنية والولاء.
وتساءل المغرد تحت اسم "أبو ودي: "متى القطريين الأصليين يوقفو تميم وموزه (والدته) عند حدهم".
مغرد ثالث تناول انتهاكات حقوق الإنسان في قطر، معتبرا أن الشعب "يخضع تحت الإقامة الجبرية بالترهيب والتهديد والاعتقال".
وأضاف المغرد، تحت اسم "Director Mohamed »، أن "شعب قطر في الداخل أصبح يعاني الخوف من سجون تميم، فتجدهم يلتزمون الصمت".
واستمرارا لانتقاد سياسة تميم ضد معارضيه، يقول فيصل المري، مخاطبا الأمير : "ليس من حقه طرد مواطن حر أصيل من دولته واستقبال أجنبي مجنس تخلت عنه دولته بلا ذمة ولا ضمير"، في إشارة إلى شيخ قبيلة آل مرة، الذي سحب منه تميم جنسيته.
ورفضا لسياسات تميم الخارجية، يقول أحمد: "أصبحت قطر وكرا للجماعات الإرهابية بسبب حقده على الدول العربية".
وعن العلاقة القطرية الإسرائيلية، علّقت أماني المسلم، قائلة "راح يجي (يأتي) يوم وتندم فيه يا تميم أنت والحمدين دمرتوا قطر وخربتوها وخليتوها مسخرة الله لا يوفقكم».
من جانبها، قالت ريم: "تميم ارتمى بالحضن الفارسي وأفقد قطر هويتها العربية »، فيما انتقد آخرون القاعدة العسكرية التي منحتها الدوحة لتركيا (قاعدة الريان)، ما منح الأتراك وجودا عسكريا في الخليج العربي.